ربط نائب رئيس نادي برشلونة لكرة القدم كارل فياروبي، قرار النيابة الإسبانية الصادر اليوم (الجمعة) بقبول دفع مهاجم البلاوغرانا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لغرامة مالية بدلاً من حكم الحبس الصادر ضده لمدة 21 شهراً في قضية تهرّب ضريبي، بالتحقيقات التي يواجهها لاعب ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو في قضية مماثلة. وقال فياروبي في تصريحات لقناة "آر أيه سي 1": "أواجه صعوبة في تخيّل أن هذا الأمر كان سيحدث (قرار النيابة بقبول الغرامة عوضاً عن السجن) لو لم يكن هناك مشكلة أخرى مشابهه ضد لاعب آخر". وأكد "كل ما يجري على الساحة حالياً وسيجري خلال الأيام المقبلة يسير في اتجاه محدد للغاية، ألا وهو عدم مثول كريستيانو رونالدو أمام المحكمة. إنهم لا يريدون صورة كريستيانو في المحاكم، الأمر الذي اضطر ليو ميسي لمواجهته". وقال المسؤول في نادي برشلونة "أمنح افتراض البراءة لكريستيانو رونالدو كما فعلنا مع ليو ميسي. لقد قيل عنه (اللاعب الأرجنتيني) أنه زعيم مافيا يدير أسرة جريمة منظمة. الآن يطالب وزير المالية في تصريحاته بافتراض البراءة لكريستيانو رونالدو". وقبلت النيابة الإسبانية بدفع ميسي لغرامة مالية قدرها 255 ألف يورو بدلاً من حكم الحبس الصادر ضده لتهربه من دفع ضرائب للدولة قيمتها 4.1 ملايين يورو. ويواجه كريستيانو حالياً اتهامات بالتهرّب من سداد ضرائب بقيمة 14.7 مليون يورو، وعليه تم استدعائه للمثول أمام القضاء في 31 تموز (يوليو) المقبل، لاستجوابه بشأن هذه الإتهامات الموجهة له من جانب النيابة الإسبانية.