باشرت قوات الدفاع المدني في منطقة نجران أمس بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري، نتج منه تضرر عدد من المركبات، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية. وفي جازان، أفادت قناة «العربية» بأن فرق المراقبة العسكرية في الخوبة تدعمها مدفعيات ومروحيات الأباتشي السعودية أحبطت هجوماً ميليشياوياً، تم على إثره مقتل وفرار العشرات. إلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي أنه نفَّذ ضربة جوية في اليمن قتلت أبوخطاب العولقي، أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمحافظة شبوة مع اثنين من المتطرفين. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي، في بيان: «كان العولقي قيادياً بارزاً مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد المدنيين». وأضافت: «كان يملك نفوذاً كبيراً في معقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الإرهابي، وكانت تربطه علاقات بكبار قادة التنظيم الآخرين، وكان ضالعاً في تخطيط وقيادة الجهود التي تستهدف تفاقم حالة الاضطراب في جنوب اليمن». وينفذ الجيش الأميركي غارات في اليمن بواسطة طائرات من دون طيار ضد التنظيم المتطرف هناك، الذي تصنِّفه بأنه أخطر فروع التنظيم. وفي جنيف، دعا خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى ضرورة تحرّك اليمن والمجتمع الدولي فوراً لتأمين مياه الشرب بهدف التمكّن من احتواء تفشّي داء الكوليرا. ووصف ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ تفشي مرض الكوليرا في اليمن، حيث تقترب الإصابات من 300 ألف حالة، بأنه «كارثة من صنع الإنسان». ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض الناجم عن بكتيريا من الماء أو الطعام الملوثين بالصرف الصحي، ما يقارب 180 ألف حالة بحلول 20 الشهر الجاري. وبلغ عدد الوفيات 1205 حالات. وقال أوبراين إن الكارثة «ناجمة عن الصراع. إنها من صنع الإنسان وخطيرة جداً. الأرقام مذهلة فعلاً وتزداد سوءاً.. الكوليرا بالإضافة إلى نقص الغذاء وعدم وجود الإمدادات الطبية». وأظهر تحليل أجرته وكالة «رويترز» لبيانات منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بالكوليرا تزيد بأكثر من أربعة في المئة يومياً، في حين يرتفع عدد الوفيات بما يزيد قليلاً على 3.5 في المئة يومياً. ويدل هذا على تباطؤ انتشار المرض مقارنة بالمراحل المبكرة من التفشي الذي ظهر منذ ثمانية أسابيع، لكنه لا يزال يشير إلى أن عدد الحالات في طريقه ليصل إلى 300 ألف حالة في الأسبوع الأول من تموز (يوليو) المقبل، في حين يتوقع أن يرتفع عدد الوفيات إلى ألفي حالة.