ارتفع عدد وفيات تفشي وباء الكوليرا في هايتي إلى أكثر من 200 شخص حتى مساء أول من أمس، وزادت المخاوف من وصول المرض إلى العاصمة المكتظة بالسكان، والتي لا تزال تعاني آثار زلزال مدمر بعد رصد خمس حالات في المدينة. ومع الإبلاغ عن أكثر من 2600 حالة إصابة بالكوليرا وتوقعات لخبراء بارتفاع الأعداد تعمل الفرق الطبية الهايتية والدولية جاهدة على عزل واحتواء الوباء في منطقتي آرتيبونايت وسنترال بلاتو شمالي العاصمة التي يتناثر فيها الركام. وهذه أسوأ حالة طوارئ طبية في الدولة الفقيرة المعرضة للكوارث والواقعة في منطقة الكاريبي منذ الزلزال الذي قتل ما يصل إلى 300 ألف شخص، وهي أيضا أول تفش لوباء الكوليرا في هايتي في قرن.