وجّه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، شكره وتقديره للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، إثر اطلاعه على التقرير الخاص بتوثيق مهمة فريق البحث والإنقاذ السعودي في كارثة فيضانات باكستان لعام 1431ه. وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية للنائب الثاني: «نشكر سموكم على ذلك، ونقدر لكم ولكافة أعضاء فريق البحث والإنقاذ السعودي هذه الجهود الإنسانية لخدمة الأشقاء في باكستان، ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد». من جهته، أعرب النائب الثاني عن تقديره واعتزازه ومنسوبي وزارة الداخلية كافة بهذه الإشادة الكريمة، التي تأتي امتداداً لحرص القيادة الرشيدة على تسخير الجهود والإمكانات، التي تعكس الدور الريادي الذي تقدمه المملكة لخدمة الإنسانية، وتقديم يد العون لكل محتاج لها في أرجاء العالم كافة. يذكر أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير دشّن أول من أمس قافلة الخير السادسة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيّره الحملة من العاصمة إسلام آباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثرة بالفيضانات التي اجتاحت باكستان أخيراً. وأوضح السفير الغدير في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن قافلة الخير السادسة هي القافلة المخصصة للإغاثة الشتوية للمتضررين من الفيضانات، وتتكون من أكثر من 550 شاحنة تحوي مواد إغاثية مختلفة سيتم توزيعها على أكثر من 36 منطقة من المناطق المتضررة بالفيضانات في جميع أنحاء باكستان. وأضاف أن انطلاق هذه القافلة يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الباكستاني المتأثر بالفيضانات، استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد العثماني أن القافلة السادسة تحتوي على مواد إغاثية مختلفة سيتم توزيعها على المناطق المتضررة بالفيضانات في أقاليم مختلفة في باكستان هي «البنجاب وخيبر بختونخوا والسند وإقليم بلوشستان والمناطق الشمالية ومحافظة جلجت بلتستان ومنطقة القبائل» إضافة إلى إقليم كشمير الحرة.