أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام أن خلافه مع «أبناء الفهد» الشيخ أحمد وشقيقه طلال يجب أن لا يتدخل في الخصوصيات، وقال: «الخلاف بيني وبين أبناء الفهد خلاف في المجال الرياضي، وتقاطعت أو تشابكت الخطوط في محل ما، وما أريد أن أعلق عليه أننا ندير مؤسسات رياضية ليست ملكاً لنا، وحظينا بثقة الجمعية العمومية وبالتالي يجب ألا نتكلم في خصوصياتنا وأي خلاف بيننا فالمجالات موجودة لمناقشته في إطاره الصحيح، وليس في وسائل الإعلام، وأعتقد أن التعليق وإعادة التعليق لن يخدم الرياضة المحلية والعربية والآسيوية، ومن الممكن أن تكون الأخطاء مشتركة ونحن لسنا موفقين في القضايا العالقة بيننا ومشكلاتكم أنتم كإعلام تريدون أن تشعلوها». ورفض ابن همام في حديث فضائي ل«الجزيرة الرياضية» القطرية، التصعيد الإعلامي في أزمة خلافاته مع الكويتيين «أبناء الفهد»، مؤكداً أن الشيخ طلال والشيخ أحمد لديهما خلافات أكبر مع أشخاص آخرين، وهو أيضاً يعاني من الأمر نفسه، قائلاً: «نحن مسؤولون رياضيون ولسنا رعاة خلافات ومشاكلات، ووضعت فينا الثقة لنخدم الاتحادات الأهلية والأندية من مناصبنا وليس لنختلف إعلامياً ونثري المحطات الفضائية بهذه الخلافات، بالتالي يجب أن يغلق هذا الموضوع، وبالنسبة إلي لا أريد أن أقوم بتصعيد الموضوع وتحدثت بما فيه الكفاية ولا أريد أن أجعل الإعلام وسيلة للتواصل أو تبادل وجهات النظر، ومن يقول أن من حولي ليسوا جيدين أرد عليهم بأن عمري الآن 62 سنة ووصلت لمنصبي من القاعدة للقمة ولم أتواجد صدفة في موقعي، ومنصبي للآخرين وليس لشخصي لأني وضعت لخدمة الاتحادات الأهلية، وربما يكون المحيطون لهم مصالح وأصحاب أهداف شخصية، و لا أملك أن أمنع أحداً من الوصول للاتحاد الآسيوي لأنني كما ذكرت من قبل حددت اليوم الذي دخلت فيه الاتحاد واليوم الذي سأخرج منه، وهذا المنصب لم أرثه من والدي أو سأورثه لأهلي». ورشح رئيس الاتحاد الآسيوي، الإماراتي يوسف السركال لخلافته في المنصب القاري، وقال: «يوسف السركال من الممكن أن يقود نجاحات الاتحاد الآسيوي بعد أن طور التحكيم، وحقيقة أتمنى أن يكون خليفتي شخصية عربية». مشدداً على أن ما يقوم به من عمل داخل الاتحاد الآسيوي فوق الطاولة وليس سراً لأنه لا يعمل أي شيء في الخفاء، ومؤكداً أيضاً على التطور الكبير الذي شهدته الكرة الآسيوية بشهادة الجميع بدليل مسابقاتها وبطولاتها الناجحة بمجهود الجميع وليست بجهد فردي، وأضاف: «لا ترمى إلا الشجرة المثمرة، ونحن نعمل في مجال مفتوح معرض للإعلام أكثر من غيره، وإذا كنت أسأت أو أحسنت وإن كانت القارة عادت للخلف أو تقدمت كرويا فالأمور واضحة والجميع يستطيعون أن يحكموا». وعن إمكان توليه منصب رئيس الاتحاد العربي في حال عدم استمرار الأمير سلطان بن فهد بعد إعفائه من رئاسة «رعاية الشباب» في السعودية، قال القطري محمد بن همام: «أتمنى للأمير سلطان أن يكون له دور في المناصب التي كان يشغلها، لكن إذا كان لا يريد فهو حر في قراراته، وشخصياً تفاجأت بإعلان الإعفاء، وأعتقد إذا اختار الأمير سلطان أن يتنازل عن مواقعه الرياضية في الاتحاد العربي أرى أن الأمير نواف بن فيصل هو الكفاءة وخير بديل له، وبالنسبة إلي فقد وضعت يدي في يد قيادة الاتحاد العربي وأنا في خدمة الكرة العربية في أي دور».