نيويورك، إسلام آباد - يو بي آي - نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين استخباراتيين اميركيين في مكافحة حركات التمرد قولهم إن «فشل باكستان في ضرب الملاذات الآمنة للمسلحين، وتحولها الى نقطة جذب لمئات من المقاتلين الإسلاميين، «امر ايجابي للولايات المتحدة التي بات يسهل عليها تنفيذ غارات جوية لضربهم في موقع محدد». وأبلغ هؤلاء الصحيفة ان «رفض باكستان مهاجمة المسلحين في ملاذاتهم (شمال غرب) جعلها نقطة جذب لمئات من المقاتلين الذي يبحثون عن مكان آمن يتدربون فيه، وينظمون اعتداءاتهم ضد قوات الحلف الأطلسي الناتو في افغانستان. لكن هذه التجمعات باتت في مرمى الأميركيين الذين يستطيعون ضربهم من بعد باستخدام طائرات تعمل من دون طيار». ورفض المسؤولون الأميركيون الحديث بالتفصيل عن تجمع المسلحين في اقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب)، حيث يقيمون شبه دولة صغيرة، لأنهم لا يريدون تقويض محاولة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حض باكستان على ارسال قواتها إلى المنطقة التي لم تهاجم حتى الآن، بخلاف 7 مناطق قبلية اخرى. كما لا يرغبون في منح إسلام آباد ذريعة لعدم التحرك. وصرح مسؤول أميركي: «كنا نفضل أن يتحرك الجيش الباكستاني في شمال وزيرستان، لكن تجمع المسلحين في مكان واحد ليس امراً سيئاً». على صعيد آخر، قتل 4 أشخاص في موجة القتل الموجه في مدينة كراتشي، بينما اعتقل 12 مشبوهاً في تورطهم في عمليات قتل، و600 آخرين انتهكوا الحظر المفروض على ركوب دراجات نارية في المدينة. وأفيد أن «موظفاً أمنياً قتل على يد مجهولين، فيما قتل آخرون شخصين. وقتل شخص رابع أثناء مقاومته لصوصاً.