قال الرئيس التنفيذي لميلان ماركو فاسوني إنه من الواضح له أن الحارس جانلويجي دوناروما "غير متيقّن من رغبته في الرحيل" عن النادي، وأن وكيله مينو رايولا هو الذي زرع الشك في اللاعب الدولي الإيطالي. وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت": "منذ بداية المفاوضات كان يود رايولا تأخير التوقيع، في حين كان يقول دوناروما لنا إنه يريد ميلان، وكان يقولها وهو ينظر لنا في أعيننا، كان صريحاً. وفي النهاية ساد خط رايولا". واتهم فاسوني وكيل اللاعب بالتفكير بشكل أكبر في العوائد الإقتصادية أكثر من مصلحة دوناروما. وأبدى فاسوني استعداده لحل الأمر مع اللاعب بقوله "لو تلقينا اتصالاً يعرضوا علينا إمكانية العودة للحديث، سنفعل ذلك من دون مشكلة. هناك استعداد من جانبنا للعودة إلى الحديث. رايولا كان قاطعاً، ولكنه لم يستبعد أن يجتمع الطرفان مجدداً". وينتهي عقد دوناروما (18 عاماً) مع ميلان في 30 حزيران (يونيو) 2018 مما يتيح له التفاوض مع نادي جديد اعتباراً من كانون الثاني (يناير) المقبل. وكان ميلان اقترح على الحارس الخميس الماضي التجديد لخمسة مواسم مقابل أربعة ملايين يورو في الموسم، ولكن دوناروما رفض العرض.