دفعت رسائل متباينة إزاء التضخم والسياسة النقدية من البنوك المركزية الرئيسة في أنحاء العالم الدولار واليورو للصعود مقابل الين اليوم ا(لاثنين)، مع ترقب المتعاملين لتصريحات من مسؤولي «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع. وأدهشت ثقة رئيسة «مجلس الاحتياط» جانيت يلين، في الوقت الذي رفع فيه المجلس أسعار الفائدة للمرة الثالثة في ستة أشهر الأسبوع الماضي، المستثمرين الذين توقعوا مزيداً من الحذر تجاه الاقتصاد. لكن ثمة دلائل على أن السوق لا تقر بتوقعات «مجلس الاحتياط الاتحادي» التي تقول إنه سيكون في مقدوره مواصلة رفع أسعار الفائدة هذا العام وقد يتضرر الدولار من أي دلائل على شكوك لدي مسؤولي المجلس من خلال كلماتهم هذا الأسبوع. وارتفع الدولار 0.1 في المئة مقابل سلة من العملات. ونزل اليورو 0.1 في المئة إلى 1.1185 دولار بعدما صعد 0.5 في المئة الجمعة الماضي ولم يستفد كثيراً من الفوز الساحق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية أمس. واستقر الجنيه الاسترليني قبل البداية الرسمية لمفاوضات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي يتوقع محللون كثيرون أن تتمخض عن انباء سلبية للعملة في الأسابيع المقبلة. ولم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني الذي سجل 1.2796 دولار.