ودع أمس 1.8 مليون من سكان قطر (300 ألف مواطن و1.5 مليون أجنبي)، منفذهم البري الوحيد الذي يربطهم بالعالم، إثر انتهاء مهلة ال14 يوماً التي حددتها السعودية لمغادرة القطريين الأراضي السعودية قبل إغلاق منفذ سلوى الحدودي بين البلدين عطفاً على قرارات المقاطعة التي اتخذتها دول خليجية وعربية وإسلامية. (للمزيد). وكانت الحياة توقفت في المنفذ خلال الأسبوعين الماضيين، بعد قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر، لم يشهد سوى عبور مركبات القطريين وهي تغادر الأراضي السعودية، وعيونهم تلقي النظرة الأخيرة إلى نافذتهم البرية الوحيدة مع العالم، بعدما ظل على مدى عقود طويلة يشهد حركتهم اليومية من السعودية وإليها. وتزامن توقف الحركة في المنفذ مع قرب ارتداء حلته الجديدة، وقبل أشهر قليلة من انتهاء أعمال إنشاء المنفذ الجديد ودخوله الخدمة وهو حلم كبير طال انتظاره لدى عدد من المسافرين.