قال زعيم «الاشتراكيين» في إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم (الأحد)، إنه سيبدأ محاولة جديدة لإقامة تحالف مع قوى معارضة أخرى في مواجهة حكومة الأقلية من «المحافظين» بعد أن دعم حزبه المنتمي إلى يسار الوسط رسمياً إعادة تعيينه زعيماً له. وحقق سانشيز عودة مفاجئة في أيار (مايو) عندما أعاد أنصار «الحزب الاشتراكي» انتخابه زعيماً بعد ثمانية أشهر من الإطاحة به في خلاف داخلي في الحزب. وصادق مندوبون من الحزب على تعيينه زعيماً في اجتماع عقد اليوم بعد أشهر من الاضطرابات في أعقاب النتائج المتواضعة التي حققها الحزب في اثنين من الانتخابات العامة غير الحاسمة في 2015 و2016. وجاء «الاشتراكيون» في كلا الانتخابين في المرتبة الثانية بعد «الحزب الشعبي» المحافظ الذي ينتمي له رئيس الوزراء ماريانو راخوي لكن نتائجهم تأثرت بشدة بعد أن حول الناخبون أصواتهم لحزب يساري جديد منافس هو حزب «بوديموس» (قادرون). ولم تسفر محاولات سانشيز لعقد تحالفات مع «بوديموس» وأحزاب أخرى عن نتائج العام الماضي لكنه حث الخصوم اليوم على التوحد ضد راخوي في البرلمان المفتت. وقال سانشيز لأعضاء الحزب في مدريد «لدينا فرصة للاجتماع أسبوعياً مع أحزاب أخرى في البرلمان لإلغاء وتفكيك جزء كبير من القوانين التي مررها الحزب الشعبي». وأضاف «سأعمل من دون كلل لبناء غالبية بديلة في البرلمان لإنهاء الحقبة القاتمة لحكومة الحزب الشعبي».