جددت وزارة الداخلية السعودية التحذير من الوقوع في «فخ» النصب الإلكتروني، بالتجاوب مع معرفات «وهمية» تنتحل أسماء شخصيات اعتبارية للتكسب المالي، بدعوى جمع التبرعات لمناطق منكوبة، وذلك عبر استعطاف السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كشفت الوزارة عن تعرض عدد من المواطنين خارج البلاد لعمليات احتيال إلكترونية، فيما دعت المتضررين من تلك العمليات، الموجودين خارج البلاد، للتوجيه إلى السفارة السعودية للإبلاغ. وشددت وزارة الداخلية السعودية على التحذير مجدداً من عمليات النصب والاحتيال التي يقوم بها من وصفتهم ب«ضعاف النفوس» على المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعية، مشيرة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الأشخاص الذين يدعون مساعدة الأسر السورية النازحة، وذلك لتلافي هذه العمليات الاحتيالية التي تستهدف التكسب المالي غير المشروع، يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه أخيراً، جهات سعودية مختصة من استغلال «ذئاب إلكترونية» روحانية الشهر الكريم، لاستمالة العواطف، وإدعاء جمع التبرعات لأشخاص، أو دعم اللاجئين أو المعوزين أو أصحاب الإعاقات، متخفية بأسماء شخصيات اعتبارية، محذرة من عملية النصب الإلكتروني، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، كما شددت على ضرورة تقديم التبرعات للجهات الموثوقة عبر القنوات الرسمية. وكشفت الداخلية السعودية عن تعرض عدد من المواطنين خارج المملكة لعمليات نصب، وأوضحت في بيان صحافي أمس، أنها تلقت من الجهات المعنية ما يفيد بتعرض بعض المواطنين لعمليات نصب واحتيال في وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص في دول مجاورة ينتحلون شخصيات اعتبارية لجمع الأموال بطريقة غير مشروعة، مشيرة إلى أنه عند تعرض المواطنين لعمليات نصب احتيالية فإن عليهم سرعة التوجه لسفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول لاتخاذ الإجراءات الرسمية المتبعة في ذلك.