واشنطن - يو بي آي - بعد أسبوع على إصابتها برصاصة اخترقت رأسها في الثامن من الشهر الجاري، استطاعت النائب الديموقراطية عن ولاية أريزونا الأميركية غبرييل غيفوردز التنفس بمفردها من دون مساعدة آلية. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصادر طبية مركز «تاكسون» الطبي الجامعي، حيث تعالج غيفوردز، تأكيدها إيقاف كل الآلات التي ساعدت النائبة على التنفس. لكنها اعلنت ان الوضع الصحي لغيفوردز لا يزال خطراً، على رغم أنها تتعافى بحسب المخطط الموضوع. وأوضح المركز انه جرى استبدال أنبوب التنفس الذي وضع في حلق غيفوردز بأنبوب صغير في القصبة الهوائية، ما يسمح لها بالتنفس بمفردها للمرة الأولى منذ خضوعها لجراحة. وأشار إلى إدخال أنبوب طعام يسهل تناولها المواد المغذية الضرورية. ووجهت السلطات تهم القتل الى مطلق النار جاريد لي لوفنر بعد العثور على وثائق تشير إلى انه خطط لعمليته التي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص بينهم قاضٍ فيديرالي وجرح 13 آخرين بينهم النائب اليهودية التي اخترقت رصاصة جمجمتها من الجهة اليسرى. الى ذلك، اعتقلت السلطات أحد ضحايا حادث أريزونا، وأمرت بالتدقيق في قواه العقلية بعدما هدد قيادياً في حركة «حزب الشاي» المتشدد خلال تسجيل برنامج تلفزيوني. واعترض جيمس اريك فولر (63 سنة) الذي أصيب بالرصاص في ركبته في حادث إطلاق النار، على تصريحات أدلى بها ترنت هامفريز زعيم «حزب الشاي» في لقاء جماهيري في توسون نقله برنامج خاص لقناة «اي بي سي» التلفزيونية عن تأثيرات حادث إطلاق الرصاص. وخاطب فولر زعيم «حزب الشاي» قائلاً: «ستموت»، ما أدّى الى توقيفه بتهمة عدم الانضباط في السلوك وتوجيه تهديد، ثم نقل الى مستشفى لإجراء فحص إلزامي.