كشف مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي إيقاف الحركة الملاحية البحرية بشكل نهائي من الساعة 11 مساء أول من أمس (الجمعة) حتى السادسة من صباح أمس (السبت) بسبب الرياح السريعة التي سبقت وصاحبت الأمطار التي شهدتها جدة أول من أمس (الجمعة)، مشيراً إلى تحسن الأجواء داخل البحر والسماح للسفن بمغادرة الميناء إلى الدول المجاورة وبقية دول العالم. وأوضح طحلاوي ل«الحياة» أن الميناء يضم اختصاصيون لديهم إمكانات تعامل جيدة وجاهزية كبيرة في تنفيذ خطط مواجهة الأمطار الغزيرة، وحماية السفن المغادرة والقادمة من وإلى الميناء. وقال «لا يدفعنا إلى إيقاف الرحلات الملاحية في صفة رسمية إلا سرعة وقوة الرياح التي ترصدها الجهات المختصة بمعدلات كبيرة»، نافياً أن يكون هطول الأمطار عاملاً رئيساً لإيقاف الرحلات الملاحية في الميناء. وأضاف مدير ميناء جدة الإسلامي: «لدينا تنسيق دائم مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لتزويدنا بآخر التقارير التي أفادت بتحسن الأحوال الجوية في البحر وهدوء الرياح، بعد أن سجّل مختصو برج المراقبة في الميناء سرعة الرياح في البحر التي بلغت 30 عقدة في الساعة ما جعلنا نعلق جميع الرحلات الملاحية المغادرة والمقبلة إلى الميناء».