أعرب الأزهر عن إدانته بشدة للتفجير الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية بحي المسورة في محافظة القطيف، وأسفر عن استشهاد ضابط وإصابة اثنين من رجال الأمن. وأكد الأزهر في بيان له أمس (الثلثاء) استنكاره لمثل هذه الأعمال الإرهابية، مشدداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - على ضرورة العمل على تنسيق الجهود لمواجهة هذا الإرهاب. وتقدم بخالص التعازي للمملكة قيادةً وحكومة وشعباً، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع مغفرته ورحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وكانت وزارة الخارجية المصرية دانت بأشد العبارات في بيان لها في 12 حزيران (يونيو) الجاري، الهجوم الإرهابي الذي وقع بحي المسورة بمحافظة القطيف، واستهدف دورية أمنية وأسفر عن استشهاد ضابط وإصابة اثنين من رجال الأمن السعودي، معربةً عن خالص تعازيها - حكومةً وشعباً - لأسرة الشهيد وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وأكد البيان على تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات كافة لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظاً على سلامة مواطنيها.