تعد أم عبدالله السيدة الوحيدة من بين 300 أسرة منتجة، التي تعرض إنتاجها في مهرجان الكليجا الثالث باستخدام وسائل تقنية حديثة، بدلاً من الكتالوجات التقليدية، إذ تضع الحاسب الآلي على طاولة في صالة إبداعاتي لاطلاع زبائنها على طرق تزيين البلوزات والشالات والقبعات والحقائب النسائية. وذكرت أم عبدالله ل «الحياة» أنها شاركت في المهرجان بعد أن نسق لها مستودع الشماس الخيري في بريدة، مشيرة إلى أنها وأخواتها الأربع تخرجن من الجامعة ولم يفلحن في الحصول على وظائف في الجهات الحكومية والخاصة ما جعلهن يتجهن لأعمال التزيين التي حققت لهن دخلاً يفوق ما سيحصلن عليه لو تم توظيفهن في أي جهة. ولفتت إلى أنها استفادت من قدرتها على الأشغال اليدوية، واستغلت وقت فراغها بما يحسّن من دخلها الشهري وأخواتها، إذ يستخدمن البريد الإلكتروني في تبادل الآراء والتصاميم مع الزبائن. وأكدت أن بإمكانهن تصميم البلوزات والشال والقبعات والشنط النسائية وفرش النوم وتزيينها ما يلقى طلباً كبيراً من الزبائن كونها ذات عمل يدوي سعودي وبجودة عالية وذكرت أن المهرجان حقق لها ولإخواتها مكاسب مرتفعة إذ إن بعض القطع التي تبيعها تتراوح من 100 إلى 300 ريال: «ولم ينته طموحنا عند هذا الحد بل نفكر في إنشاء متجر خاص يضم جميع منتجاتنا ويكون بمثابة المقر الدائم لنا».