«الدهب يا حبيبي» هي أغنية لملحم بركات قدمها لجمهوره منذ أكثر من خمس عشرة سنة. أعلن جورج وسوف يومها أنها اعجبته. ثم بعد فترة قال إنه يرغب في اعادة تسجيلها إذا لم يمانع ملحم بركات، وكانت هذه الأقوال الوسوفية تصدر في مقابلاته التلفزيونية النادرة جداً، ومرت الأيام والسنوات حتى حصل اللقاء أخيراً، وسجلت الأغنية لتنضم الى البوم الوسوف الجديد «الله كريم». وفي المعلومات أن أمر التعاون بين بركات وسوف، وأن كان مرحباً به من الطرفين، الا انه كان محكوماً في السابق بمزاجية الطرفين أيضاً. فبركات كان يريد أن يبدي وسوف حماسة في الاتصال به وطلب الأغنية والسعي الى تسجيلها، أي الاهتمام الجدي لا الإعلان التلفزيوني عن ذلك فقط، بينما كان وسوف يريد من بركات أن يهتم هو الآخر وأن يتلقف المبادرة لا أن يتجاهلها. ... حتى تولى أمر «التنسيق» أحد الأشخاص المقربين من بركات ووسوف، وهو صديق موثوق لديهما معاً، فاجتمع الاثنان في لقاء ودّي أولاً، كان الخطوة الفعلية الأولى في اتجاه تسجيل أغنية «الدهب يا حبيبي» ثم صدورها في الألبوم. لكن بركات «الملدوغ» من جُحر عدم تصوير ألحانه التي يعطيها لنجوم غناء (على قلتهم!) أعلن صراحة للوسوف أنه يريد للأغنية أن تأخذ حقها الإعلامي عبر التصوير التلفزيوني، وقد أثنى الوسوف على الفكرة لأنه يرغب في تصوير أغنية باللهجة اللبنانية... لكن هل «الدهب يا حبيبي» ستكون أول كليب من ألبوم جورج وسوف أم الثانية؟