قرر مستشفى الملك فهد في الهفوف (محافظة الأحساء)، توفير خدمة «توصيل المرضى» من المراجعين والزوار، الذين يجدون صعوبة في العثور على مواقف لسياراتهم، ما يجبرهم على إيقافها في أماكن بعيدة خارج المستشفى. وذكر مدير المستشفى الدكتور عبد المحسن الملحم، أنه تم «توفير حافلات خاصة لإيصال المراجعين إلى المستشفى، تعمل طوال ساعات الدوام الرسمي، وتكون مهمتها نقل المراجعين من المواقف المحيطة في المستشفى، إلى أقرب نقطة للصالة الرئيسة والعيادات الخارجية، والعكس، في حركة ترددية، وذلك ابتداء من الثامنة صباحاً، وحتى الثامنة مساءً، أيام الدوام الرسمي، ومن الرابعة مساءٍ إلى الثامنة مساءً، أيام عطلة نهاية الأسبوع». وأبان الملحم، ان هذه الخدمة «تدشن لأول مرة على مستوى المنشآت الصحية، وكان للمستشفى السبق في إطلاقها. وسيكون هذا البرنامج رائداً من نوعه، وسيقدم خدمات كبيرة للمرضى من المراجعين والزوار، وسنواصل تطويره، واستكمال باقي خطوات التطوير، بإضافة عدد من الحافلات الإضافية بحسب حجم الإقبال، وسيكون هناك عدد من نقاط التجمع خارج المستشفى، سيتم تحديدها بالتنسيق مع الأمانة والجهات المعنية». ودعا الملحم، الذي رافق أول المستفيدين من المراجعين والزوار، إلى «الاستفادة من هذه الخدمة، ومن جميع الخدمات التي يقدمها المستشفى للمستفيدين». وأشاد خالد الفيلى وعبد الرحمن الغامدي، وهما أول المستفيدين من الخدمة، بهذه المبادرة، التي «تحل مشكلة المواقف، وتحمي المراجعين من خطورة الحوادث المترتبة على عبورهم الشارع، الذي يُعد من أكثر شوارع الهفوف حيوية. كما تقيهم من تغيرات الأجواء، وبخاصة في فصل الصيف. كما يساهم في تخفيف زحام السيارات، وتنظيم حركة السير المحيطة في المستشفى». إلى ذلك، بدأت مساء أول من أمس، فعاليات ندوة «الأدوية النفسية والعصبية المُستحدثة في مراكز الرعاية الأولية»، بحضور مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي الدكتور زكي العبد اللطيف. وتقام الندوة ضمن برامج التدريب والتعليم المستمر في إدارة الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع إدارة الصيدلة في «صحة الأحساء»، وتستمر لمدة يومين، وتستهدف الصيادلة. وتضمن برنامج الدورة محاضرات قدمها كل من الدكتور محمد النيل، عن «الصحة النفسية في مراكز الرعاية الأولية»، والدكتور جعفر العباد، عن «التعامل مع المريض الذي يحمل وصفة دواء نفسي»، والدكتور حسن السليم، عن «محفزات ومثبطات الجهاز السمبثاوي والباراسمبثاوي». واختتمت الندوة أمس، بإقامة ورشة عمل. وصاحب الندوة معرض رسومات كاركاتيرية متعلقة في الصيدلة والصيادلة والمراجعين. يُشار إلى أن هذه الندوة مُعترف بها من جانب «الهيئة السعودية للتخصصات الصحية»، بمعدل خمس ساعات تعليم مستمر.