واشنطن - أ ف ب - اعتبر القاضي الفيديرالي الأميركي ريتشارد ليون أن اعتقال الجزائري عبد الرزاق علي (40 سنة) في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا منذ اكثر من ثماني سنوات «أمر مبرر، بعدما قدمت وزارة الأمن الداخلي اكثر من دليل على أن انتماءه إلى قوات أبو زبيدة» التي تعتبرها الولاياتالمتحدة تابعة لتنظيم «القاعدة». واعتقلت القوات الباكستانية عبد الرزاق علي مع «أبو زبيدة» ومعاونيه في منزل بمدينة فيصل آباد الباكستانية في آذار (مارس) 2002، علماً أن الأميركيين يتهمون «أبو زبيدة» بمحاولة إعادة بناء قوات كبيرة لمحاربة قوات التحالف الدولي في أفغانستان. ونفى عبد الرزاق علي زيارته أفغانستان، وأكد انه تواجد في منزل خلال توقيفه ولا ينتمي إلى قوات مسلحة تابعة ل «أبو زبيدة». لكن القاضي ليون اعلن انه «من السذاجة القول إن زعيماً إرهابياً مثل أبو زبيدة تساهل في وجود اجنبي مجهول في منزل صغير من طابقين لمدة أسبوعين، حين رافقه عشرة من معاونيه».