فتح منتخب الإمارات سجل النقاط للمنتخبات الخليجية بتعادله سلباً مع نظيره الكوري الشمالي أمس (الثلثاء) على استاد نادي قطر في الدوحة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس آسيا في كرة القدم، فيما خسر المنتخب العراقي «حامل اللقب» أمام نظيره الإيراني بهدفين في مقابل هدف، سجلت عن طريق غلام رضائي وإيمان بومبعلي، وللعراق يونس محمود. الإمارات - كوريا الشمالية كان منتخب كوريا الشمالية الطرف الأفضل في ربع الساعة الأول محاولاً تسجيل هدف السبق، لكن الدفاع تعامل مع محاولاته بالطريقة المناسبة، ثم تسيّد «الأبيض» الإماراتي المجريات وحصل على عدد من الفرص خصوصاً عبر أحمد خليل وإسماعيل مطر ثم في الثواني الأخيرة بواسطة يوسف جابر. وكادت الدقيقة الثامنة تشكل منعطفاً في المباراة حين احتسب الحكم الماليزي محمد صالح صبحي الدين ركلة جزاء إثر لعبة مشتركة بين حمدان الكمالي وجونغ تاي سي، انبرى لها هونغ يونغ جو وسددها مباشرة بالعارضة أبعدها الدفاع إلى ركنية. وأفلت مرمى كوريا الشمالية من هدف بعد 3 دقائق حين أرسل المخضرم والمتخصص بالكرات الثابتة سبيت خاطر كرة من ركلة حرة كانت في طريقها إلى المرمى، لكن حمدان الكمالي تدخل وحوّلها برأسه فوق العارضة مباشرة. وبدأ المنتخب الإماراتي الشوط الثاني مهاجماً بحثاً عن التسجيل، وأول فرصة جاءت من كرة قوية لسبيت خاطر بعيدة عن الخشبات، ثم أطلق إسماعيل مطر كرة صاروخية من نحو ثلاثين متراً فوق المرمى، اتبعها بواحدة قوية جداً أيضاً قريبة جداً من القائم الأيسر. العراق - إيران وكان منتخبا العراق وإيران قدما أداءً فنياً ماتعاً في أحداث الشوط الأول لتستحق أن تكون مواجهتهما الأفضل في البطولة، إذ اتسم أداؤهما باللعب القوي والصراع على الكرة في وسط الميدان مع ظهور رغبتيهما في إحراز النقاط الثلاث، وانتهجا الرتم الفني السريع ونجح لاعبو منتخب العراق في الاستحواذ والمبادرة، وكاد يونس محمود يسجل هدفاً باكراً للعراق لولا براعة الحارس الإيراني مهدي رحمتي، وأعطت حال الارتباك التي كان عليها لاعبو إيران، خصوصاً في الجانب الدفاعي الأفضلية لمنافسهم حتى تمكن يونس محمود من تسجيل الهدف العراقي الأول (12). واستمر التفوق العراقي حتى الدقيقة العشرين ليفرض بعدها الإيرانيون أسلوبهم الفني وشنوا هجمات عدة بحثاً عن هدف التعديل. وأهدر جواد نيكونام فرصة التعديل بعدما صوب الكرة عالياً (34)، واستطاع المهاجم غلام رضائي أن يسدل هدف التعادل لإيران من هجمة منظمة، مستغلاً ضعف الرقابة من الدفاعات العراقية (43). ولم تعرف مجريات الشوط الثاني الهدوء على الإطلاق، إذ إن المنتخبين واصلا الهجوم المتوالي من خلال الأداء السريع والتمرير البيني والطولي وكانت الأفضلية في بداية هذا الشوط للمنتخب العراقي، لكن سرعان ما سيطر لاعبو إيران على معظم مجريات اللعب، وذلك بفضل الأداء المتوازن دفاعياً وهجومياً وكانوا الأخطر على مرمى محمد قازي من محاولتين هجوميتين عبر غلام رضائي وجواد نيكونام (54) و (59). ونجح إيران في إضافة الهدف الثاني عن طريق مهاجمه إيمان.