اختار سفراء ودبلوماسيون أجانب تهنئة السعوديين والمسلمين بحلول شهر رمضان المبارك بمقاطع مصورة، ظهر بعضهم فيها برفقة عائلته، وردد بعضهم كلمات التهنئة باللغة العربية، إذ ظهر القنصل العام الأميركي في الظهران مايك هانكي في مقطع هو وزوجته وأطفاله يهنئون الشعب السعودي بشهر رمضان، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهنئ فيها، ففي العام الماضي انتشر له مقطع هو وأطفاله وهم يرتدون الزي السعودي ويباركون حلول رمضان. واختار هانكي في المقطع الأخير الظهور هو وعائلته أمام مركز الملك عبدالعزيز في الظهران، ويبدو أنها المرة الأخيرة التي يهنئ فيها السعوديين من أرض السعودية، وقال: «السلام عليكم، بعد ثلاث سنوات في ربوع بلادكم الجميلة، نبارك لكم بآخر رمضان لنا معاً.. رمضان مبارك». في حين غردت السفارة الأميركية في الرياض، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «البعثة الدبلوماسية الأميركية في السعودية تهنئكم لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك». وأظهر هانكي خلال الأعوام الثلاثة الماضية علاقة قوية بالمجتمع السعودي، إذ كان حاضراً في مناسبات اجتماعية ومهرجانات أقيمت في الدمام والأحساء والقطيف، وكان شغوفاً بالكرة السعودية، وقال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه أخيراً: «أشعر بعشق وشغف تجاه الكرة السعودية، وأنا أتابع كل الفرق في المنطقة الشرقية، وأيضاً السعودية». وأضاف الدبلوماسي الأميركي: «تجولنا أنا وعائلتي في غالبية مناطق المملكة، إذ زرنا الربع الخالي، وحفر الباطن، والخفجي، والأحساء، والرياض، وجدة، والطائف، وأكلت الكبسة، وأحب المطازيز، والمصابيب، والكليجا، وزرت مهرجان التمور، وأنا الآن أحب الفقع». وأشار هانكي إلى أن «الضيافة شيء خاص جداً في المملكة، وأنها شهيرة جداً، والسعوديون يرحبون بضيوفهم في بيوتهم ومجالسهم»، موضحاً أن العلاقة بين السعوديين والأميركيين «علاقة وطيدة من أكثر من 80 عاماً». وهنأ السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس السعوديين بحلول شهر رمضان، إذ ظهر في مقطع فيدو نشره حساب السفارة البريطانية في السعودية، عبر «تويتر»، قال فيه: «أتشرف بتقديم خالص وأحر الأمنيات، لمناسبة قدوم شهر رمضان، إلى المسلمين كافة، ومسلمي السعودية خاصة»، مضيفاً أنه «يُعد شهر رمضان شهراً للصلاة والصيام والتأمل الروحاني، وتعد ديانة الإسلام ثاني أكبر ديانة في بريطانيا، وتنتشر المساجد فيها».