بحث الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة مع وفد اقتصادي هندي برئاسة رئيس الغرفة التجارية الإسلامية الخليجية - الهندية إقبال زفر، سبل دعم العلاقات التجارية، وزيادة حجم الاستثمار بين المملكة والهند، وجرى تبادل الرأي حول عدد من المواضيع خلال لقاء عقد بمقر غرفة جدة أمس. وأكد مندورة أن العلاقات السعودية - الهندية تشهد تطوراً كبيراً على الصعيد الاقتصادي في ظل حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما والحرص على تنوعها لتشمل كل المجالات، داعياً إلى تكثيف التواصل والتعاون وصولاً إلى إقامة المزيد من المشاريع المشتركة في كل المجالات التي تخدم البلدين. وشدد على أهمية تعزيز التواصل بين الجانبين السعودي والهندي، والعمل معاً على تعزيز الشراكة القائمة بينهما، والاستفادة من كل الفرص المتاحة وتشجيع الاستثمارات المشتركة في البلدين، والاستفادة من التسهيلات والدعم الحكومي. من جانبه، لفت رئيس الوفد الهندي إلى الدور الكبير الذي تقوم به غرفة جدة في دعم ورعاية مصالح المنشآت والمشاريع الصغيرة، منوّهاً بما تلعبه عملية تكثيف الزيارات المتبادلة من تذليل العقبات والعمل على زيادة المشاريع الاستثمارية المشتركة لتتناسب والإمكانات المتوافرة لدى البلدين. وأكد أن الشركات الهندية تبحث عن فرص جديدة للاستثمار في السعودية، وتبدي اهتماماً كبيراً بهذه السوق التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط والأقوى شرائياً، وتتجاوز استثمارات المملكة في الهند 250 مليون دولار في نحو 60 مشروعاً. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والهند تجاوز 23,6 بليون دولار خلال عام 2009، وتعتبر المملكة السوق ال15 على المستوى العالمي التي تستقبل الصادرات الهندية، إذ بلغت واردات السعودية من الهند نحو 9,1 بليون دولار، في حين بلغت الصادرات السعودية إلى الهند 14,5 بليون دولار، إذ تصدّر السعودية بصورة أساسية النفط ومشتقاته.