نفذت سلطات محافظة سيستان- بلوتشستان حكم الاعدام شنقاً في السادسة من فجر اليوم الصادر بحق ثلاثة أشخاص أدينوا بتفجير مسجد أمير المؤمنين في زاهدان مما أدى الى مقتل 21 شخصاً واصابة 141 بجروح.ووصفت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الثلاثة ب"العناصر الارهابية"وقالت انهم اعترفوا بضلوعهم في التفجير. وقالت ان حاجي نوتي زهي وغلام رسول شاهو زهي وذبيح الله نارويي "اعترفوا بانهم ساهموا في تهريب المتفجرات التي استخدمت في عملية التفجير في مسجد مدينة زاهدان وشارکوا بشكل مباشر في عملية التفجير التي نفذت ضد باص ينقل مجموعة من حراس الثورة قبل ثلاثة اعوام و كذلك کان لهم دور في عمليات اخرى عدة شهدتها المدينة". وقال رئيس عدلية محافظة سيستان وبلوتشستان ابراهيم حميدي "ان ملف العناصر الارهابية الباقية الموجودة في المحافظة مازال مفتوحاً وان الشرطة والقوى الامنية ستتعرفان عليهم في القريب العاجل ليتم تحويلهم الى القضاء الذي سيصدر بحقهم العقاب المناسب".وتابع "ان العدو يحاول بث الخلاف والفرقة بين مختلف القوميات واتباع المذاهب الموجودة في المحافظة من خلال اثارة البلبلة والاضطرابات ولكن يقظة اهالي المحافظة تحول دائما دون تحقيق اهدافه" . ودان البيت الابيض الاعتداءات "الارهابية" التي وقعت في ايران, في بيان استثنائي يصدر عن الرئاسة الاميركية بصدد مثل هذه الاحداث في الجمهورية الاسلامية.وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان "لا شيء يبرر الارهاب الذي تدينه الولاياتالمتحدة بكل اشكاله وفي كل البلدان أيا كان المستهدف".وكانت واشنطن نفت اي ضلوع لها في الاعتداء. وكان نائب محافظ سيستان بلوشستان جلال صياح المحاذية لباكستان وافغانستان وعاصمتها زاهدان, اعلن ان الاشخاص الثلاثة الذين اعدموا "جندتهم اميركا وعملاء الاستكبار".