تمسك مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري بضرورة التفاؤل، ولكنه شدد على أهمية التفكير بواقعية قبل مواجهة وحش أوروبا، وقال: «التفاؤل ضروري، ولكنني لا أريد أن أسمع أننا مرشحون، نلعب ضد ريال مدريد، الذي فاز بلقبين في دوري أبطال أوروبا في مدى ثلاثة أعوام، هم معتادون على خوض المباريات النهائية، يجب أن نثق بمؤهلاتنا ونتحلى بالثقة، لكن المرشح هو ريال مدريد». وتتجه الأنظار إلى زيدان (44 عاماً)، الذي سيصبح، في حال تتويجه، أول مدرب منذ الإيطالي أريغو ساكي (ميلان) عامي 1989 و1990 يحتفظ باللقب الأوروبي. وعن مشاعره، كونه يواجه يوفنتوس الذي حمل ألوانه بين 1996 و2001، قال «زيزو»: «لعبت خمسة أعوام في صفوف يوفنتوس، ولدي أجمل الذكريات، لكن يوفنتوس سيخوض المباراة النهائية، ونحن أيضاً... لدي جينات ريال مدريد، وهو بمثابة منزلي. وأشعر بذلك منذ وصولي إلى هنا (لاعباً) في 2001، وبادلني الجميع هنا المشاعر وتفاعلوا معي، ودافعت عن قيم النادي، وعشت معه أحلى الأوقات لاعباً، وسأبقى أشجعه كل حياتي». وتشهد المباراة مواجهات ثنائية عدة بين رونالدو والمدافع الصلب ليوناردو بونوتشي قائد ريال سيرخيو راموس، وزميله السابق في النادي الملكي المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ظهير ريال البرازيلي مارسيلو ومواطنه المتألق أخيراً مدافع برشلونة السابق داني ألفيش، لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو والأرجنتيني باولو ديبالا، ولاعب الوسط الأنيق الكرواتي لوكا مودريتش والبوسني ميراليم بيانيتش. ويحوم الشك حول مشاركة الويلزي غاريث بايل جناح ريال، الذي قال إنه ليس جاهزاً بنسبة 100% للمشاركة على أرضه لعدم تعافيه في شكل كامل من الإصابة.