بانكوك – أ ب، أ ف ب - تظاهر حوالى 30 ألفاً من أنصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا من «القمصان الحمر»، في بانكوك أمس، مطالبين بإطلاق قادتهم المعتقلين. والتظاهرة هي الأولى منذ رفعت حكومة أبهيسيت فيجاجيفا في 22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حال الطوارئ في بانكوك، والتي كانت فرضتها بعدما أنهى الجيش الربيع الماضي اعتصاماً ضخماً ل «القمصان الحمر»، احتلوا خلاله شوارع العاصمة مطالبين باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 90 شخصاً وجرح 1900. وقدّرت الشرطة عدد المتظاهرين بحوالى 30 ألف شخص، ارتدوا ملابسهم الحمراء التقليدية، متجمّعين أمام نصب الديموقراطية في العاصمة حيث عرقلوا حركة السير خلال مسيرة نظموها إلى منطقة تسوّق شهدت اعتصامهم الربيع الماضي. وحصل صدام محدود بين المتظاهرين والشرطة التي نشرت حوالى ألف عنصر، محاولة إغلاق منطقة الأسواق التجارية بحواجز. ورشق مئات من المحتجين الشرطة بزجاجات مياه بلاستيكية، ودفعوا عناصرها الذين تجنبوا الصدام. ونُظّمت التظاهرة حداداً على قتلى اعتصام العام الماضي، وللمطالبة بإطلاق قادة «القمصان الحمر» الذين ما زالوا محتجزين بتهمة الإرهاب. وتعهد جاتوبورن برومبان، وهو قائد في «القمصان الحمر» تجنب اعتقاله بسبب حصانته البرلمانية، تنظيم «تجمعات متكررة ورمزية» مرتين شهرياً، قائلاً: «تعلّمنا درساً بأن التجمعات الضخمة لن تؤدي إلى النتيجة المنشودة».