يتوقع أن تُنتخب الكويت اليوم لعضوية مجلس الأمن خلفاً لمصر، في ولاية تبدأ مطلع العام المقبل وتستمر عامين حتى 2020. وأجرى وزير خارجيتها صباح خالد الصباح لقاءات خلال الأيام الثلاثة الماضية، كجزء من حملة ديبلوماسية أطلقتها منذ أشهر لحشد أصوات الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. ومنها لقاء مع السفيرة الأميركية نيكي هايلي أكدا خلاله أن «الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة»، وناقشا سبل تعميقها، خصوصاً التعاون لهزيمة «داعش»، وإيجاد حلول سلمية للنزاعات في الشرق الأوسط، على ما جاء في بيان لهايلي. وأكد الجانبان «أهمية قمة الرياض التي أمنت وجود أساس قوي لمزيد من التعاون». وأضاف البيان أن هايلي والصباح «تطرقا الى زيارة السفيرة الأميركية لمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا والأردن والتحديات التي يواجهونها»، كما أشادت هايلي ب «الدور القيادي للكويت استجابة للأزمة الإنسانية». وينتظر أن يفوز بالتزكية في عضوية مجلس الأمن، الى جانب الكويت، كل من هولندا وساحل العاج وغينيا الاستوائية وبيرو. ويجري مجلس الأمن انتخابات نصفية لخمسة من أعضائه المنتخبين العشرة، مرة كل عام، وتستمر ولاية العضو المنتخب سنتين.