أعلنت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال، أول من أمس (الأربعاء)، لإطلاق نار بقذائف «آر بي جي»، بينما كانت تسير وفق خط رحلتها في باب المندب. وجاء في بيان التحالف أن ناقلة النفط تعرضت لهجوم من زورق بحري، باستخدام 3 قذائف من طراز «آر بي جي»، وذلك قبالة السواحل اليمنية قرب باب المندب. وأضاف البيان: لم يصب أحد من العاملين في السفينة بأذى، وهي حالياً في طريقها في عرض البحر الأحمر، كما تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة لمعرفة الجهة المتورطة فيها. وجددت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تحذيرها من أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لعمليات تهريب الأسلحة والذخائر إلى الأراضي اليمنية تؤثر في أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم. إلى ذلك، رحب مصدر مسؤول في التحالف بالبيان الذي ألقاه المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمام مجلس الأمن، وطالب فيه ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة. واعتبر المصدر هذه التصريحات تأكيداً على المطالبات السابقة للتحالف، التي نادت بضرورة تسلم الأممالمتحدة مسؤولية الإشراف على الميناء، لحماية الشعب اليمني من عمليات تهريب الأسلحة التي تنفذها الميليشيات، ومصادرة المساعدات الإنسانية والطبية التي تصل عبره. وأشار المصدر إلى أن النتيجة التي توصل إليها ولد الشيخ هي ذاتها التي «نادينا بها وشددنا على أهمية اتخاذها مبكراً لحماية الشعب اليمني». وقال المصدر إن ولد الشيخ أكد في إحاطته لمجلس الأمن، أهمية استعمال الإيرادات الجمركية والضريبية من ميناء الحديدة لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية، وهذا تأكيد آخر على أن الميليشيات لا تهمها مصلحة الشعب اليمني، إذ لم تتجاوب مع دعواته. وجدد المصدر مطالبة تحالف دعم الشرعية في اليمن المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين، وإجبارهم على تطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216. وأكد استعداد التحالف لمساندة جهود الإغاثة لتأمين تدفق المساعدات الطبية والغذائية لميناء الحديدة، ووصولها إلى الشعب اليمني وللمؤسسات الإنسانية والإغاثية. من جهة أخرى، تفقد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، المواقع التي حررها الجيش الوطني في باحات القصر الجمهوري، والمواقع القريبة من بوابة معسكر التشريفات شرق المدينة. وشنت مقاتلات التحالف العربي أمس غارة جوية على مواقع الانقلابيين في الخنق شمال غربي مديرية عسيلان، أدت إلى تدمير مدفع ميداني كانت الميليشيات تستخدمه في قصف منازل المواطنين. وقالت مصادر ميدانية لموقع «سبتمبر.نت»، إن قوات اللواء 19 مشاة قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع الميليشيات في جبهة لخيضر غرب مديرية عسيلان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. وتجددت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات في جبنة لخيضر غرب مديرية عسيلان. وأفادت المصادر بأن الميليشيات قصفت في شكل عشوائي بالصواريخ قرى آهلة بالسكان المدنيين في المديرية.