تعهدت ألمانياوالصين اليوم (الخميس) توسيع علاقات الشراكة بينهما ومواصلة معركتهما ضد تغير المناخ، قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كانت واشنطن ستنسحب من اتفاق عالمي لتغير المناخ. وألمانيا هي المحطة الأولى في جولة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الأوروبية، والتي تتزامن مع تنامي قلق برلين إزاء بعض سياسات ترامب بما يتعلق بتغير المناخ وسياسات الحماية التجارية. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في مؤتمر صحافي مشترك مع لي، إن «الصين أصبحت شريكاً استراتيجياً أكثر أهمية»، في إشارة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين. وأضافت «نعيش أوقاتاً تسود فيها حال عدم اليقين في العالم، ونرى أن علينا مسؤولية في توسيع شراكتنا في مختلف المجالات ودعم نظام عالمي قائم على القانون». وعقد الزعيمان مباحثات موسعة شملت موضوعات التجارة واتفاقاً استثمارياً بين الاتحاد الأوروبي والصين والحقوق المدنية وأزمة كوريا الشمالية وتغير المناخ، ووقعا عدداً من الاتفاقات التجارية. وقال رئيس الوزراء الصيني «كلانا مستعد للمساهمة في استقرار العالم». وأكد أن «الصين ستلتزم مسؤولياتها في شأن تغير المناخ». من جهتها، قالت مركل إن الصينوألمانيا لديهما الرغبة في «العمل سوياً على تقدم العالم». وأضافت «لكن من هنا تقع مسؤولية خاصة على كاهل البلدين... في كل القضايا العالمية، على سبيل المثال تغير المناخ أو الحد من الصراعات أو سياسات التجارة الدولية».