احتل مصرفا «مصر» و «الأهلي المصري» مراتب متقدمة في التصنيف الأخير لمؤسسة «بلومبرغ» للتقويم المالي، لعام 2010. واحتل «بنك مصر» المركز الحادي عشر، واعتبر أول بنك مصري والوحيد ضمن قائمة أفضل المؤسسات المالية في أوروبا والشرق الأوسط في تسويق القروض وذلك عن أعمال عام 2010، والمركز الخامس كأفضل بنك مرتّب رئيس للقروض المشتركة، والمركز التاسع كأفضل بنك مسوق للقروض المشتركة وذلك على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار البنك إلى ان «الترتيب جاء في إطار إنجازاته الملموسة والواضحة في قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة، وترتيب العمليات التمويلية الكبيرة في المشاريع الكثيرة في كل المجالات والقطاعات الرئيسة، إذ قام البنك بترتيب 16عملية تمويلية وريادتها خلال عام 2010، وبلغت حصته النهائية في تلك العمليات نحو 12 بليون جنيه مصري (2,054 بليون دولار). أما البنك «الأهلي المصري» فاحتل المركز الثاني على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال ترتيب القروض المشتركة وتسويقها، حيث بلغ حجمها نحو 30 بليون جنيه، كما بلغ حجم القروض الجديدة التي منحت نحو 20 بليون جنيه في القطاعات الاقتصادية المختلفة. وأوضح البنك أن هذه «النتيجة جاءت بفضل الزيادة التي حققها في حجم أعماله وموازنته، حيث ارتفعت الأصول إلى 299 بليون جنيه في حزيران (يونيو) 2010 بزيادة بلغت 40 بليون جنيه مقارنة بالعام السابق، وارتفع حجم الودائع لدى البنك نحو 26 بليون جنيه. كما تمكن البنك من تحقيق عائد إجمالي بلغت قيمته 21 بليون جنيه مقارنة بنحو 18 بليون جنيه في عام 2008/2009 بزيادة قدرها 3 بلايين جنيه. ونجح البنك في مضاعفة العائد على حقوق الملكية، اذ بلغت نسبته 16 في المئة مقارنة بنحو 5 في المئة قبل سنتين، محققاً أرباحاً صافية بلغت قيمتها بليوني جنيه مقارنة بنحو 900 مليون جنيه في عام 2008/2009، و385 مليوناً في عام 2007/2008، كما بلغت قيمة الأرباح قبل الضرائب في العام المالي 2009/2010 نحو 3.7 بليون جنيه.