وصف وزير الشؤون الدينية والعبادة بمالي تيرنو عمر جالو، ما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خدمة للإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ومجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم في المدينةالمنورة وترجمات معانيه بعشرات اللغات، ودعم الدعوة إلى الله بأشكال مختلفة ومتنوعة، بأنها أكسبت المملكة بعداً عالمياً كبيراً، وتأكيداً على ريادتها للعمل الإسلامي ومكانتها العالية في قلوب المسلمين. وثمن جالو، خلال لقائه وفداً من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برئاسة المدير العام للعلاقات الخارجية في الوزارة عبدالمجيد العمري، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي مسعود بن علي العرابي الحارثي، العلاقات المتينة بين البلدين. وشملت زيارة وفد وزارة الشؤون الإسلامية عدداً من المواقع منها - بحسب وكالة الأنباء السعودية - جامع الملك فيصل، ومعهد الملك خالد، وجامعة الساحل، ومؤسسة الفاروق، كما بحث الوفد مع وزير الشؤون الدينية بمالي والمسؤولين بالوزارة مشروع مذكرة التفاهم في مجال الشؤون الإسلامية التي ستتم لاحقاً عبر القنوات الرسمية بين البلدين. يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في باماكو نفذت مشروعاً لإفطار الصائمين في جامع الملك فيصل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة، ويقوم البرنامج بتفطير ما يزيد على 1500 شخص يومياً، كما وزعت السفارة التمور على المؤسسات الإسلامية والجمعيات وبعض الجوامع في باماكو والشخصيات والأسر في مالي. وأقام الحارثي مأدبة عشاء تكريماً لوفد وزارة الشؤون الإسلامية بحضور وزير الشؤون الدينية والعبادة بمالي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ محمود ديكو، والأمين العام لوزارة الخارجية والسفراء العرب المعتمدين لدى مالي وعدد من الشخصيات والمسئولين الماليين، وتم كذلك تدشين مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان بتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبإشراف سفارة المملكة في باماكو.