قالت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي اليوم (الثلثاء)، إن مايك دوبكي مسؤول الاتصالات للرئيس الأميركي دونالد ترامب سيترك منصبه بعد ثلاثة أشهر من دخوله البيت الأبيض. وقالت كونواي في حديث ل«فوكس نيوز»: «أبدى رغبته في مغادرة البيت الأبيض وأوضح تماماً أنه سيواصل عمله خلال رحلة الرئيس الدولية»، مشيرة إلى جولة ترامب في الشرق الأوسط وأوروبا التي انتهت السبت الماضي. وقال موقع «أكسيوس نيوز» الذي كان أول من نشر خبر تركه عمله ونسبه إلى مسؤول رفيع المستوى إن دوبكي، وهو صاحب شركة اتصالات عمل في إدارة ترامب في آذار (مارس) الماضي، قدم استقالته يوم 18 أيار (مايو) الجاري لكنه لم يحدد بعد آخر يوم له في العمل. ويأتي تركه عمله في الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض لإجراء تغييرات للتعامل مع مزاعم تتعلق باتصالات بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية، تشمل تأسيس «غرفة حرب» لمواجهة الشكوك العديدة والتحقيقات الكثيرة. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية وأشخاص مقربون من ترامب إن الرئيس يعتزم جلب مساعدين جدد إلى البيت الأبيض وإضافة ساسة يتمتعون بالخبرة منهم مدير حملته الانتخابية. وقد تشمل التغييرات كذلك محامين للتعامل مع التحقيق الخاص بروسيا في إطار جهود للتعامل مع فضيحة هددت بإنهاء فترة رئاسة ترامب. وقال أكسيوس إن من المتوقع إحداث تغييرات أخرى في ما يتعلق بمكتب الاتصالات في البيت الأبيض،تشمل تقليل عدد الإفادات المصورة لمسؤول الإعلام شون سبايسر. وأضاف أن ترامب سيتلقى كذلك المزيد من الأسئلة مباشرة من وسائل الإعلام. وكتب ترامب على حسابه في «تويتر» اليوم معلقاً على التحقيقات الخاصة بروسيا «المسؤولون الروس يضحكون بالتأكيد الآن على الولاياتالمتحدة وعلى كيف سيطر عذر واه لخسارة الديموقراطيين الانتخابات على الأخبار الكاذبة». وهونت كونواي في حديثها ل«فوكس نيوز» كذلك من إشاعات عن أن سبايسر في طريقه هو الآخر لترك البيت الأبيض. وقالت إنه سيعود للإدلاء بإفادة للصحافيين اليوم.