تابع رئيس كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية سعد الحريري زيارته لمنطقة البقاع لليوم الثالث على التوالي، وزار مقر أزهر البقاع في مجدل عنجر يرافقه نادر الحريري وكان في استقباله مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وعدد من العلماء والمشايخ، وأدى صلاة الجمعة هناك في حضور النائب عاصم عراجي والمرشح زياد القادري . وانتقل الحريري الى بلدة المرج وزار منزل رئيس حزب «الاتحاد الاشتراكي العربي» عمر حرب، واحتشد ابناء البلدة لاستقباله ولم يتمكن موكبه من اكمال طريقه الى منزل حرب بسب كثافة الحشود ما اضطره الى الانتقال سيراً على الاقدام وسط تدافع المواطنين للسلام عليه، ونثرت النسوة الرز والورود عليه من على شرفات وسطوح المنازل المحيطة، وأطلقت الأسهم النارية بكثافة ونحرت الخراف في المناسبة . وانتقل الحريري الى منزل شقيق النائب جمال جراح العميد ناظم جراح في البلدة في حضور مرشحي «لائحة كرامة البقاع الغربي وراشيا»، وأقيم استقبال حاشد وهتف المناصرون مؤيدين له وللرئيس رفيق الحريري . وزار الحريري بلدة كامد اللوز وتكرر مشهد الجموع التي كانت تنتظره امام القصر البلدي ورددوا الهتافات المؤيدة له وللوائح «المستقبل». وألقى الحريري كلمة شدد فيها على ضرورة الاقتراع بكثافة السبت المقبل للائحة «كرامة البقاع الغربي وراشيا» مكتملة وقال: «علينا ان نتذكر كذلك في هذا اليوم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء، وان شاء الله نكون في هذا اليوم منتصرين». وكان عدد كبير من ابناء البلدات والقرى التي مر فيها موكبه وقفوا على جانبي الطرقات لتحيته، ورفعوا الاعلام اللبنانية ورايات «المستقبل» ونثروا الرز والورود على الموكب. وأجرى النائب الحريري اتصالاً هاتفياً بالبطريرك الماروني نصرالله صفير معزياً بوفاة صهره بيار بريدي.