جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها التضامن مع مصر وإندونيسيا في مواجهة الإرهاب والتطرف. وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أمس (الجمعة) عن إدانة المملكة العربية السعودية وبأشد العبارات الهجوم المسلح في محافظة المنيا المصرية، الذي أسفر عن سقوط عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح. وأكد المصدر - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر، مشدداً على ضرورة تعزيز الجهود وتوثيق التعاون الدولي للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف. وختم المصدر تصريحه بتقديم العزاء لذوي الضحايا ولمصر حكومة وشعباًَ، مع الأمنيات للمصابين بسرعة الشفاء. كما أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف محطة للحافلات شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وخلف عدداً من القتلى والجرحى. وقدم المصدر العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولإندونيسيا حكومةً وشعباًَ، مع الأمنيات للمصابين بسرعة الشفاء، مؤكداً في الوقت نفسه وقوف المملكة وتضامنها مع إندونيسيا ضد الإرهاب والتطرف. وكانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي دانت الهجوم المسلح الذي وقع في محافظة المنيا المصرية، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين، مجددة التأكيد على أن مثل هذا العمل الإجرامي يعكس حال البؤس التي يعاني منها التطرف الإرهابي، متخذاً من أساليب غدره وخيانته خياراً تجرد به من كل القيم والأعراف والمواثيق. وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان له أمس، على موقف رابطة العالم الإسلامي من مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا تمت للإسلام بصلة وتصنف ضمن أبشع الجرائم الإنسانية. وأضاف أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من القيم الرفيعة الداعية للألفة والمحبة والتعاون والتعايش، مشيراً إلى أن عموم المسلمين يقفون ضد أعمال هذه الجماعات الإرهابية. ودعا الشعب المصري بجميع مكوناته إلى التكاتف لتفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين والتصدي لإجرامهم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب اللحمة الوطنية، في سياق محاولاته اليائسة والبائسة لإثارة الفتنة بين المجتمع المصري المتآلف، معبراً باسم رابطة العالم الإسلامي عن أحر التعازي للحكومة والشعب المصري، ولأسر الضحايا سائلاً المولى عز وجل الشفاء العاجل للمصابين. فيما دانت منظمة التعاون الإسلامي العمل الإرهابي في محافظة المنياجنوب مصر، الذي أسفر عن سقوط عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح. ووصف الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكاً في مكافحة الإرهاب الذي يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وجميع الأديان ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأعرب الأمين العام عن ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً دعم المنظمة لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بأشكاله وصوره كافة. كما أعربت المنظمة عن استنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع في محطة للحافلات شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا، الذي أدي إلى مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وجرح العشرات من الأبرياء.