احتفلت المديرية العامة للسجون بتخريج 355 متدرباً من مديريات السجون من المناطق كافة من خلال إقامة عدد من الدورات التخصصية في مركز تدريب المديرية العامة للسجون، شملت أربعة مسارات تدريبية تخصصية في مهمات الشرطة العسكرية والحراسات الداخلية، وكذلك أمن وحماية السجناء، وحفظ النظام. وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن نحيت أن هذه الجهود تمت وفق الخطط التي أعدتها إدارة التدريب والتطوير بالمديرية العامة للسجون، التي أثمرت عن تدشين مركزَين تدريبيَّيْن، أحدهما في جدة، ويستهدف العاملين في السجون من ضباط وأفراد، بدءاً من التدريب التأسيسي والتأهيلي إلى الدورات المتقدمة بمساراتها المختلفة. ومركز تدريبي آخر في مدينة الرياض، يستهدف العنصر النسائي من العاملات في السجون، بهدف تطوير أداء العاملات في السجون النسائية. وأكد أن سياسات التدريب في هذه المراكز تنطلق وفق رؤية تدريبية وتعليمية تخصصية، تسعى لأن تكون هذه المراكز صروحاً رائدة ومتفردة لتقديم أفضل الحلول التدريبية في العلوم الأمنية والتأهيلية الإصلاحية، لتمكين الدارسين من التميز في الأداء الوظيفي، سواء من منسوبي قطاع السجون أو منسوبي القطاعات الأمنية الأخرى، من خلال توفير فرص تدريبية عالية المهنية، وتعزيز التعاون مع الشركاء في تقديم حقائب تدريبية رائدة وفاعلة باعتماد أفضل الممارسات المهنية في مجال تنمية الموارد البشرية. وبدوره، أوضح قائد مركز التدريب بجدة المقدم محمد العسيري أن المركز عقد دورة تدريبية في المسارات الأربع لثمانية أسابيع، وكانت نسبة النجاح 85 في المئة، تلقى المتدربون خلالها عدداً من المهارات التدريبية في رفع اللياقة البدنية ومهارات الاشتباك والسيطرة والإسعافات الأولية وعمليات الإخلاء، وكذلك الأنظمة، ومهارة الرماية على الأسلحة المستخدمة في القطاع، إضافة إلى العلوم الأمنية المتخصصة في السجون بمساراتها وتخصصاتها. ونوه بأن المركز سيستمر بأداء مهماته وتطوير قدراته، بما يسهم في صقل مهارات العاملين في السجون على مختلف المهارات التدريبية التي تحقق أعلى درجات الأداء والتميز في المهمات الوظيفية للعاملين في السجون. وشملت الحفلة استعراض تمرين (ماهر 6)، الذي حوى ستة عروض تدريبية على بعض المهارات الأمنية التي اكتسبها المتدربون في الحفاظ على أمن السجون.