وقف نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أمس، ميدانياً على سير العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية للمرحلتين الرابعة والخامسة، الذي تجاوزت نسبة تنفيذه 78 في المئة، والمتوقع أن تكتمل أعمال تنفيذه خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. واستمع خلال جولته إلى شرح مفصل عن مختلف جوانب المشروع في مرحلتيه التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 727.281 متر مربع، بطول 4.2 كلم، ممتدة من ميدان النورس إلى شارع جبير بن الحارث، ومتضمنة مسطحات خضراء بمساحة تبلغ نحو 275 ألف متر مربع، فضلاً عن إيجاد مساحات إضافية في المشروع تقدر مساحتها ب350 ألف متر مربع. واشتملت أعمال تطوير الواجهة البحرية كذلك على ساحة تتسع لأكثر من 12 ألف شخص تقدر مساحتها ب53 ألف متر مربع، إضافة إلى 10 مباني دورات مياه عامة، و10 دورات مياه مدفوعة الأجر، و17 ساحة عامة، و12 نافورة، وخمسة أبراج مراقبة للشواطئ، وخمسة مباني مرشات لخدمة مرتادي مناطق السباحة، إلى جانب «مارينا» مخصص للقوارب (التاكسي البحري)، والملاعب، والمجسمات الجمالية، علاوة على جسر مشاة حديدي معلق يربط بين الكورنيش وشارع الأمير فيصل بن فهد، ويعد أطول جسر مشاة في المملكة بطول يصل إلى 650 متراً، ورصيف بحري لصيد الأسماك بطول 125 متراً داخل البحر، وغرفة اتصالات وتحكم تخدم جميع مراحل تطوير الكورنيش، ومواقف سيارات تتسع لنحو 1600 سيارة. وعن أعمال البنية التحتية لمنطقة مرحلتي المشروع، فمن المقرر تنفيذ شبكة صرف صحي، وشبكة تصريف مياه أمطار، وشبكة وخزانات ري، وشبكة مياه شرب، وشبكة كهرباء، وشبكة اتصالات، إضافة إلى ممشى بحري بطول 4634 متراً طولياً، وثلاثة شواطئ للسباحة يقدر إجمالي مساحتها ب50 ألف متر مربع، و25 كشكاً. كما زار نائب أمير منطقة مكةالمكرمة مقر شركة مترو جدة، وتجول في معرض المشاريع مستمعاً إلى شرح مفصل عن مشروع النقل العام بمحافظة جدة، الذي تم إنجاز ما نسبته 30 في المئة من تصاميمه الهندسية والمعمارية، وما يشتمل عليه من قطارات المترو، والتاكسي البحري، وترام الكورنيش، وشبكة الحافلات، وجسر أبحر المعلق الذي تمر عبره إحدى مسارات خطوط المترو، إلى جانب المواقع المحددة لمحطات مميزة تسهم في تطوير وتنمية الأحياء المحيطة.