ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بإعادة إعمارها، بالقول إن رفع الحصار عن القطاع سيتم فقط في حال وافق الاتحاد الأوروبي على نشر قوات عسكرية مسلحة في "محور فيلادلفي" جنوب القطاع على الحدود بين القطاع ومصر "تكون مهمتها منع تهريب الأسلحة من مصر إلى القطاع". وأضاف أنه "فقط في حال توقف تهريب الأسلحة يتم رفع الحصار عن القطاع". وقال ليبرمان لأشتون خلال اجتماعهما في القدسالمحتلة أمس: "إذا كنتم تريدون رفع الحصار عن القطاع، عليكم أن تأخذوا المسؤولية على أنفسكم وتقيموا قوة عسكرية قوية وحقيقية وناجعة تمنع تهريب السلاح". وأضاف أن القوة العسكرية الأوروبية التي عملت في المعابر في القطاع قبل فرض الحصار فشلت في مهمة وقف تهريب الأسلحة". وزاد أن الحصار فُرض على القطاع بسبب تهريب الأسلحة عبر الأنفاق "وهي أسلحة تغذي العمليات الإرهابية وسمحت بإطلاق نحو 11 ألف قذيفة صاروخية من القطاع على بلدات جنوب إسرائيل". وتابع أنه فقط من خلال تعاون وثيق بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي يمكن تحقيق تغيير حقيقي في الوضع في القطاع ورفع الحصار وإطلاق سراح الجندي الأسير في القطاع غلعاد شاليت، "وعليكم أن تدركوا أن المشكلة هي في الإرهاب وليس في الحصار".