واجهت الأسهم الأوروبية صعوبة في تحديد اتجاهها في التعاملات المبكرة أمس، إذ بدد صعود أسهم شركات إنتاج النفط إثر هبوط في قطاعي التعدين والسيارات. وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة مدعوماً بصعود أسهم النفط والغاز الأوروبية، في حين زاد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة. وهبط المؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة، متأثراً ببدء تداول أسهم شركات من دون الحق في توزيعات الأرباح. وكانت شركات السيارات الأوروبية من أكبر القطاعات الخاسرة، إذ انخفضت 0.9 في المئة بقيادة سهم «فيات كرايسلر» الذي هوى اثنين في المئة. وكانت أسهم قطاع التعدين من النقاط الضعيفة أيضاً في أوروبا، إذ هبط مؤشر الموارد الأساسية أكثر من واحد في المئة، متأثراً بانخفاض أسعار النحاس. وانخفض سهم «جلينكور» العملاقة للتعدين 1.6 في المئة. وضغطت الأرباح على «كينغ فيشر» البريطانية للتجزئة ليهوي سهمها 6.3 في المئة، متصدرة بذلك قائمة الخاسرين على المؤشر «ستوكس» بعد نشر بيانات جديدة. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات لتسجل أعلى مستوى إغلاق لها في أسبوع، بدعم من شركات التصدير بعد مكاسب الدولار مقابل الين، فيما حققت أسهم القطاع المالي أداء أفضل من السوق بعد زيادة الفائدة على سندات الخزانة الأميركية. وصعد المؤشر «نيكاي» القياسي 0.7 في المئة إلى 19742.98 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 17 أيار (مايو). وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة إلى 1575.11 نقطة. وارتفع مؤشر «جيه بي إكس نيكاي 400» بنسبة 0.6 في المئة، لينهي اليوم عند 14050.51 نقطة. أميركياً، ارتفعت الأسهم أول من أمس، مع شعور المستثمرين بارتياح لنشر خطة الرئيس دونالد ترامب للموازنة، لكن مكاسب وول ستريت قيّدتها خسائر لأسهم شركات المنتجات الاستهلاكية. وأنهى المؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 43.08 نقطة، أو ما يعادل 0.21 في المئة إلى 20937.91 نقطة. وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.40 نقطة أو 0.18 في المئة، ليُغلق عند 2398.42 نقطة. وكسب «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 5.09 نقطة أو 0.08 في المئة إلى 6138.71 نقطة.