قال حزب «الاستقلال» البريطاني اليوم (الأربعاء)، إنه سيستأنف حملته الانتخابية بإعلان تعهداته السياسية غداً بعد ثلاثة أيام من اعتداء إرهابي قتل 22 شخصاً في حفل غنائي في مانشستر. ووافقت الأحزاب السياسية على تعليق الحملات للانتخابات المقررة الثامن من حزيران (يونيو) المقبل حتى إشعار آخر بعد هجوم أول من أمس. وعلى رغم أن الفعاليات الرئيسة ظلت معطلة اليوم وليس من المتوقع أن تستأنف قبل بضعة أيام، قال بعض المرشحين إنهم يستأنفون حملاتهم محلياً. وتشير استطلاعات الرأي التي جرى تعليق نشر نتائجها إلى أن حزب «المحافظين» الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي في طريقه للفوز بالانتخابات على رغم تراجع تقدمها، الذي كان قد سجل مستوى في خانة العشرات، قبل الهجوم. وكان من المقرر أن ينشر حزب «الاستقلال» برنامجه الذي يحدد فيه وعوده الانتخابية اليوم، لكنه أرجأ ذلك بعد الهجوم. وقال زعيم الحزب بول نوتال في بيان: «لقد روعتنا جميعا الأحداث الرهيبة التي وقعت في مانشستر. وبعد هذه الأحداث كان من المناسب والصحيح أن تعلق الأحزاب السياسية حملاتها لفترة وجيزة على سبيل إظهار الاحترام». وأضاف: «لكن يجب ألا نجبن أو نسمح لمن يريدون إيذاءنا أن يغيروا أسلوب حياتنا ... أفضل رد هو ضمان استمرار العملية الديموقراطية لذلك قررت أن نمضي قدماً في إطلاق برنامج الحزب للانتخابات العامة غداً».