حضت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل دول العالم امس (الثلثاء) على العمل المشترك في مواجهة ارتفاع حرارة الأرض. وقالت مركل، في مسعى لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرجوع عن خططه بالانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، إن البقاء في الاتفاق «سيعود بمنافع اقتصادية». وأضافت مركل من دون أن تذكر الولاياتالمتحدة بالاسم: «نحن مسؤولون عن بعضنا البعض. إنني أحاول إقناع المتشككين ولا يزال يوجد عمل ينبغي إنجازه». وأوضحت في «حوار بيترسبيرغ»، الذي حضره ممثلون عن 30 دولة في برلين، إن مواجهة التغير المناخي ينبغي أن تكون جهداً عالمياً. ويجهز «حوار بيترسبيرغ» لمحادثات عالمية عن التغير المناخي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتقابل مركل الرئيس الأميركي في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يومي 26 و27 من الشهر الجاري. وكان ترامب قال إنه سيقرر بعد قمة مجموعة الدول السبع ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستظل في اتفاق باريس، الذي يسعى لإبعاد العالم عن استخدام الوقود الحفري هذا القرن. وأبدى ترامب تشككه في أن التغير المناخي من صنع الإنسان وقال في حملته الانتخابية العام الماضي إنه «سيلغي اتفاق باريس» وسيروج لصناعة الفحم. لكن مركل استشهدت بتقرير ل «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»، ذكر أن الجمع بين النمو ومكافحة تغير المناخ قد يزيد الناتج الاقتصادي بما يصل إلى 2.8 في المئة في العام 2050.