قال أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد: «إن المنطقة مُقبلة على مرحلة جديدة من المشاريع الحيوية في مختلف المجالات البلدية، والصحية والتعليمية، وغيرها من المشاريع التنموية التي سيلاحظها الأهالي والزوار»، منوهاً إلى متابعتها من خلال «لجنة خاصة، شكلتها الإمارة أخيراً». وأكد على مقاولي المشاريع ضرورة «سرعة إنجازها»، مشيراً إلى أن المنطقة «تتميز بمساحة شاسعة، إضافة إلى حدودها مع عدد من دول الخليج المجاورة، ما يجعلها بحاجة لدعم أكبر في الموازنة العامة، وهذا ما لاحظناه في موازنة هذا العام». وأضاف الأمير محمد بن فهد، خلال تدشينه أمس، فندق «هوليداي إن»، في كورنيش الخبر وقاعة المؤتمرات والحفلات، ان «المملكة عموماً وخصوصاً الشرقية، تمتاز بمجموعة من الأماكن السياحية، التي تخدم المنطقة، وتجعلها في مقدمة المناطق، لناحية استقطاب الزوار إليها»، داعياً المستثمرين في القطاع السياحي إلى «ضخ المزيد من الاستثمارات في المنطقة»، مبيناً ان المكونات المختلفة التي تمتاز بها الشرقية «تجعل المستثمر أمام خيارات كثيرة، يمكن توظيفها». بدوره، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية سامي الحكير، الدعم الذي يقدمه أمير الشرقية، والعقبات التي يذللها أمام المستثمرين، «أحد أهم العوامل التي تستقطب المستثمرين، وتجعل الشرقية وجهة لهم». واستمع الأمير محمد بن فهد، خلال حفلة الافتتاح إلى شرح عن محتويات الفندق، والخدمات التي يقدمها للزوار، إذ بلغت كلفته الإجمالية نحو 85 مليون ريال. ويتكون من 186 غرفة وجناحاً، وقاعات اجتماعات وأفراح، ومواقف تتسع لأكثر من مئتي سيارة، إضافة لنادٍ صحي، ومطاعم عالمية. وقال الحكير: «إن المجموعة ستدشن خلال الأيام المقبلة، فندق «نوفيتيل بزنس بارك الدمام»، الذي يتكون من 160 غرفة»، مؤكداً أن الشرقية «بحاجة ماسة إلى الفنادق ذات النجوم الخمسة». وأشار إلى شروعهم في تدشين ثلاثة فنادق عالمية، قبل نهاية العام الجاري، في الرياض، والخبر، وجدة، مؤكداً أن الشركة تستهدف «الاستحواذ على أكثر من 12 ألف غرفة قبل نهاية العام الجاري، وبخاصة أن المملكة تشهد حركة سياحية نشطة». ونوه إلى توجههم للاستثمار الترفيهي في المجمعات المغلقة، «لجذب أكبر عدد وبخاصة في الشرقية».