قال مدعون سويديون اليوم (الجمعة) إنهم سيلغون تحقيقاً أولياً في مزاعم اغتصاب ضد مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، ليضعوا نهاية لمواجهة قانونية مستمرة منذ سبع سنوات، فيما أصدرت بريطانيا بياناً أوضحت فيه أن أسانج ما زال مطلوباً لديها. وذكر مكتب الادعاء في بيان «كبيرة المدعين ماريان ني قررت اليوم عدم مواصلة التحقيق الأولي المتعلق بمزاعم الاغتصاب ضد أسانج». ويعيش أسانج (45 عاماً) في سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012 بعد أن لجأ إليها لتجنب تسليمه إلى السويد. وينفي أسانج مزاعم الاغتصاب. وخشي أسانج أن تسلمه السويد إلى الولاياتالمتحدة حيث سيخضع للمساءلة القانونية على خلفية نشر «ويكيليكس» آلاف الوثائق الديبلوماسية والعسكرية السرية في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في تاريخ الولاياتالمتحدة. وذكر مكتب الادعاء العام السويدي في بيان أنه قرر إنهاء تحقيقه. وجاء في وثيقة صادرة عن المحكمة، أن كبيرة مدعي العموم ماريان ني قررت إنه لا يوجد المزيد من الخيوط يمكن إتباعها لتحقيق تقدم في التحقيق. وفي أعقاب ذلك أصدرت شرطة لندن بياناً أوضحت فيه أن أسانج ما زال مطلوباً لديها. وقالت الشرطة «أصدرت محكمة وستمنستر مذكرة اعتقال بحق جوليان أسانج بعدما لم يسلم نفسه للمحكمة في 29 حزيران (يونيو) 2012». وأضافت أن «دائرة شرطة المدينة ملزمة تنفيذ المذكرة إذا غادر السفارة».