أظهرت دراسة أعدّها مركز «بوليسي إكستشينج» للبحوث ونشر نتائجها أمس، ان حوالى ثلث البريطانيين سيكونون متحدرين من اقليات إثنية بحلول العام 2050. وأشارت الدراسة الى ان السود والمتحدرين من اقليات إثنية يتكاثرون بوتيرة اكبر بكثير، مقارنة مع السكان البيض، ما يؤدي الى تغيير جذري في بريطانيا. ولفت الى ان اكبر 5 مجموعات من هذه الاقليات، وهي الهنود والباكستانيون والبنغال والسود الأفارقة والسود المتحدرون من دول الكاريبي، يمثلون حوالى 8 ملايين شخص، اي 14 في المئة من عدد السكان. وتضاعف هذا العدد في العقد الأخير، فيما بقيت نسبة السكان البيض عند المستوى ذاته تقريباً. وإذا استمر هذا الاتجاه، يُتوقع ان تشكّل الاقليات الإثنية بين 20 و30 في المئة من السكان بحلول 2050. ويبلغ مستوى البطالة لدى افراد هذه الاقليات ضعف المعدل الوطني، في استثناء الاقلية الهندية التي تضم إجمالاً اصحاب مهارات. واعتبر مُعدّو الدراسة ان «ثمة فوارق واضحة وضخمة» بين هذه المجموعات المختلفة، على الساسة البريطانيين أخذها في الاعتبار.