تبرر نهال عنبر مشاركتها في مسلسلين في آن واحد، (الأول بعنوان «متخافوش» من بطولة نور الشريف والثاني هو «الأدهم» من بطولة أحمد عز)، وتقول: «ليس من عادتي تصوير مسلسلين في وقت واحد لأنني أفضل الاستعداد لكل عمل في شكل خاص، لكنني بعد أن وافقت على الاشتراك في مسلسل «متخافوش» وبدأت بالفعل التصوير، عرض عليَّ دور جيد جداً في مسلسل «الأدهم» فلم استطع ان ارفض». وتضيف: «أهم ما جذبني الى مسلسل «الأدهم» هو أن الدور الذي اجسده يناسبني وهو مكتوب في شكل جيد، إذ أجسد شخصية فلاحة تعيش في منزل ريفي وتتمسك بعادات الريف وتقاليده، وهي أم فقيرة وأمية لا تعرف القراءة والكتابة، على رغم ذلك فهي ذات شخصية قوية وتسيطر على ابنها «أدهم» الذي يؤدي دوره الفنان أحمد عز». وتشير عنبر إلى أنها جسدت سابقاً دور صعيدية في مسلسل «الليل وآخره» مع يحيى الفخراني، ولاقى الدور نجاحاً. وعن الاختلاف بين «الأدهم» و «متخافوش» تقول: «في «متخافوش» دوري مختلف تماماً، إذ اجسد شخصية إعلامية ناجحة يعرفها الجميع وتحاول كشف بعض قضايا الفساد في المجتمع، ما يعرضها لكثير من المشكلات والتهديدات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى محاولات قتلها». وحول حرص منتجي الأعمال الدرامية على عرضها في رمضان تجيب عنبر: «لا أفضل عرض أكثر من عمل درامي لي في شهر رمضان لأن المشاهد يصيبه تشتت انتباه ويخلط بين الأدوار، وفي بعض الأحيان يرفض مشاهدة كثير من الأعمال الدرامية أو يفضل مشاهدة القليل من المعروض بسبب الملل. وهذا ليس في مصلحة العمل الدرامي، لأنه تم تصويره من أجل أن يشاهده الجمهور، لكن عزاءنا الوحيد أن غالبية المسلسلات تعرض بعد انتهاء شهر رمضان في قنوات كثيرة، خصوصاً القنوات الفضائية المتخصصة في عرض المسلسلات الدرامية فقط، والتي تكرر عرض المسلسل أكثر من مرة خلال العام الواحد، ما يتيح الفرصة لمن لم يشاهد المسلسل في رمضان أن يشاهده بعد انتهائه». وعن العمل الرمضاني الذي قدّمته وتعتبره إضافة إلى رصيدها الفني، تشير إلى أنها قدّمت مسلسلات عدة في الشهر الكريم منها «أين قلبي» مع يسرا، و «يتربى في عزو» و «شلة الهلالي» و «عباس الأبيض» مع يحيى الفخراني، و «هي أعمال أعتز بها وتضيف إلى رصيدي الفني».