دكار- أ ف ب - اختتم المهرجان العالمي للفنون الزنجية الذي انطلق في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، واعتبره الرئيس السنغالي عبدالله واد «حدثاً ناجحاً» على رغم بعض الإخفاقات في التنظيم. وكانت الفعالية الرئيسة في اليوم الأخير من المهرجان في غياب مراسم ختامية، حفلة موسيقية لمغني الراب الأميركي من أصل سنغالي آيكون في سان - لوي (شمال السنغال). وعلى مدى ثلاثة أسابيع عبّر علماء وكتاب ومثقفون وفنانون من أفريقيا والشتات عن انفسهم من خلال نشاطات ثقافية واسعة ومتنوعة في أجواء من التسامح والتقدير المتبادل والانفتاح الثقافي». وأقيم المهرجان الثالث للفنون الزنجية بعد نسخة أولى العام 1966 في دكار نظمها الرئيس الشاعر ليوبولد سيدار سنكور تلتها دورة ثانية في العام 1977 في لاغوس. وتخلل النسخة الثالثة معارض وعروض ونقاشات مجانية وقد وصفها الرئيس واد بأنها «حدث ناجح بالتأكيد». وأضاف: «لا يمكن تفسير تأثير هذا المهرجان على الشعوب السوداء، سمح هذا الحدث للشعوب السوداء المختلفة بالتعبير عن نفسها من خلال الفن». وشارك رسمياً ستة آلاف شخص في المهرجان أتوا من 80 بلداً. ولم يعلن المنظمون عن موازنة المهرجان. إلا أن الكثير من المشاركين انتقدوا بعض الإخفاقات في التنظيم مثل إلغاء فعاليات عدة ومشاكل إدارية وحجز وسكن وغيرها.