عرض الرئيس اللبناني ميشال سليمان في بعبدا أمس مع رئيس المجلس النيابي نيبه بري الأوضاع العامة والاتصالات السياسية الجارية والمواضيع المطروحة راهناً. كما نقل السفير الأردني زياد المجالي الى سليمان رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أشاد فيها ب «جهود الرئيس سليمان المستمرة لدعم قيم التسامح والحوار وتعزيز حقوق الإنسان والتقريب بين أتباع الديانات والمعتقدات في مختلف أنحاء العالم». كما سلمه رسالة تتعلق بعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في عمان في أيار (مايو) المقبل، وأخرى تتعلق بتبني الأممالمتحدة في العشرين من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي مبادرة أردنية لإقامة اسبوع عالمي للوئام بين الاديان في بداية شهر شباط (فبراير) من كل عام بهدف نشر رسالة الوئام بين مختلف الاديان والمعتقدات في العالم. ويشجع قرار الاممالمتحدة، بحسب الرسالة «كل الدول على أن تدعم على اساس طوعي نشر رسالة الوئام بين الاديان وحسن النية في كنائس العالم ومساجده ومعابده وغيرها من دور العبادة في ذلك الاسبوع بناء على حب الله وحب الجار او بناء على حب البر وحب الجار، كل بحسب معتقداته الدينية». الى ذلك، أبلغ بري زواره في عين التينة باستئناف لقاءات الأربعاء والتحضير لجلسة تشريعية. واستقبل بري امس، النائبين انطوان زهرا وسيرج طورسركيسيان وعرض معهما الأوضاع العامة وشؤوناً مجلسية. وأعلن طورسركيسيان بعد اللقاء أن «التسوية ماضية في اجواء ايجابية ونأمل في أن يأتي العام الجديد ليبشر بالخير ويعود بالنتائج الإيجابية على جميع اللبنانيين»، مشيراً الى أن اللقاء تطرق الى «الشؤون المجلسية»، والى أن بري «أبلغنا بأنه سيتسأنف لقاءات الأربعاء النيابية الأسبوعية في عين التينة الى حين انتهاء اعمال الترميم في مبنى المجلس النيابي في ساحة النجمة، كما أن هناك تحضيراً أيضاً لعقد جلسة تشريعية». من جهة أخرى، تلقى بري برقية جوابية من مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي رداً على تهنئته بالعيد، وبرقية جوابية أخرى من رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني. وتلقى أيضاً برقية شكر من ولي عهد مملكة البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة رداً على تعزيته بوفاة الشيخ راشد بن عيسى بن سليمان آل خليفة.