عادت أسواق العملات من جديد للتداول على أساس تباين التوقعات في شأن النمو وتشديد السياسة النقدية اليوم (الثلثاء)، ما قاد الدولار واليورو إلى الصعود أمام الين. وسجل سعر الفائدة الذي يحصل عليه المستثمرون مقابل الاحتفاظ بالسندات الدولارية الحكومية لأجل عشر سنوات بدلاً من نظيراتها بالين، أعلى مستوى منذ نهاية آذار (مارس) الماضي. وارتفع الدولار واليورو نحو 0.33 في المئة إلى 113.67 و124.125 ين على التوالي. وهبط الفرنك السويسري، وهو من العملات ذات أسعار الفائدة السلبية أيضاً، إلى أدنى مستوى أمام اليورو منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في وقت يسعى البنك المركزي إلى إضعاف العملة من خلال التدخل في السوق. ولم يسجل اليورو تغيراً يذكر أمام الدولار ليقبع عند 1.0922 دولار وهو مستوى يقل نحو سنت واحد عن المستويات المرتفعة التي سجلها، بعدما أحدث فوز ماكرون على المرشحة القومية المناهضة لليورو مارين لوبن الأحد الماضي، ارتفاعاً في العملة الأوروبية الموحدة. وأنهى فوز إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية المخاوف السياسية الآنية، ما دفع العائد على السندات الأميركية والأوروبية إلى الارتفاع.