قال مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الاثنين) إنه سيستأنف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في ال 16 من الشهر الجاري. وعبر دي ميستورا في بيان عن أمله في التطبيق الكامل للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا في آستانة الأسبوع الماضي بإنشاء «مناطق لخفض التصعيد» في سورية، ما يساعد في تهيئة مناخ يفيد المحادثات السياسية السورية - السورية في جنيف. يأتي ذلك في وقت سعت فيه موسكو إلى الحصول على تأييد في مجلس الأمن الدولي لخطة إنشاء «مناطق وقف التصعيد» في سورية، على رغم تحفظات دولية وإقليمية ومطالب للكشف عن تفاصيل وآليات تنفيذ الخطة. وقدمت روسيا أمس، مشروع قرار إلى المجلس، يتضمن ترحيباً بنتائج جولة مفاوضات آستانة ومذكرة إنشاء المناطق الأربعة التي وقعتها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران). وقال مصدر في البعثة الروسية في منظمة الأممالمتحدة إن مشروع القرار المقدم يرحب بالمذكرة ويدعو جميع الأطراف إلى التزام نظام وقف النار الذي تم التوصل إليه في أواخر العام 2016. كما يدعو المشروع الدول المعنية إلى المساهمة في تنفيذ المذكرة حول إنشاء مناطق وقف التصعيد في سورية. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في وقت سابق أمس إن دمشق «ستلتزم خطة روسيا لإقامة هذه المناطق إذا التزم بها مقاتلو المعارضة»، مضيفاً أن على الفصائل التي وقعت على نظام وقف إطلاق النار «المساعدة في إخراج المتشددين من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة».