رأى السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي أن «ما نشاهده على الساحة اللبنانية والمجتمع اللبناني وكيف أن الناس تشعر بالفرح والسرور في هذه الأيام، كله يبشر بالخير». وقال خلال زيارته رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان أمس، انه وجه الى ارسلان دعوة الى زيارة ايران، مشيراً الى أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية والتطورات في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لبنان وزيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري طهران. وأضاف: «تطرقنا إلى آخر التطورات السياسية على الساحتين الشرق أوسطية واللبنانية». وأثنى ارسلان، على «الدور المميز الذي يقوم به السفير أبادي في الساحة الوطنية اللبنانية في شكل عام، وإعطاء صورة الانفتاح والموقف الثابت والحكيم للتعاطي المميز لإيران مع الحكومة اللبنانية وكل الأطراف»، وتمنى على الحكومة ووزرائها «مواكبة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين ايران ولبنان كحكومة، لأننا نحن اللبنانيين بأمس الحاجة لهذا الدعم الإيراني في شتى الخدمات». على صعيد آخر، استقبل نقيب الصحافة محمد البعلبكي وفداً إعلامياً ايرانياً برئاسة المدير العام لمكتب أبجاث الإعلام في وزارة الثقافة الإيرانية محمد مهدي انصاري، يرافقه المستشار الإعلامي في السفارة الايرانية في بيروت سعيد اسدي. وضم الوفد رؤساء تحرير عدد من الصحف الإيرانية ورؤساء ومسؤولين في وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ورئيسة قسم اللغة الفرنسية في وكالة الانباء القرآنية الايرانية. ونوه الوفد ب «الصحافة اللبنانية الحرة والمميزة والرائدة في العالم العربي»، مشيراً الى «تلاقي الصحافة في لبنان وايران لجهة حرية القول والرأي»، مشدداً على ان «اللقاء بين الاعلام اللبناني والاعلام الايراني مهم». ووضع البعلبكي الوفد الإعلامي الايراني في اجواء الصحافة اللبنانية التي «تؤمن ايماناً جازماً بحق الشعوب بتقرير مصيرها وبالتمتع بالحرية في جميع وجوهها، أكانت حرية الفكر وحرية التعبير عن الرأي او حرية العقيدة وممارستها، كما تؤمن ايضاً بما يسمى حق الاختلاف في الرأي والقول». ونوه ب «دور الامام الراحل الخميني الذي اعلن يوماً للقدس الشريف»، واستغرب «نكران المجتمع الدولي لحق ايران في امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية، بينما تمتلك اسرائيل المتغطرسة اسلحة نووية». كما أثنى على «الجهود التي يقوم بها السفير الايراني في لبنان في تقريب وجهات النظر بين كل الافرقاء السياسيين».