أكد وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المدير العام لإدارة النقل والطرق في منطقة مكةالمكرمة المهندس مفرح بن محمد الزهراني، أن العمل في مشروع قطار الحرمين يسير بحسب الخطة المرسومة له مسبقاً، متوقعاً أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 2012. وشدد الزهراني خلال افتتاحه معرض السيارات السعودي الدولي ال32 في جدة نيابة عن وزير النقل بمركز جدة للمنتديات والفعاليات أمس، على أهمية «حصر جميع الممتلكات الواقعة في طريق المشروع وتقديرها وتعويض أصحابها قبل البدء في المشروع»، مشيراً إلى أن هناك تقاطعين تمت إزالتهما، وتم البدء في تنفيذ المرحلة التالية من إزالة التقاطعات. وأوضح أن قطاع النقل يعد من أهم القطاعات الاقتصادية والشريان الرئيس في الاقتصاد وحركة التجارة، وقد خصصت الدولة مبالغ ضخمة لقطاع النقل ومشاريع النقل العام والمترو، مشيراً الى ان منطقة مكةالمكرمة تشهد حالياًً إقامة أربعة طرق دائرية، وتم الانتهاء من الأول والثاني والثالث منها، ويجري العمل في المرحلة الثانية من الطريق الرابع. وعبر الزهراني عن إعجابه الشديد بما شاهده من تطور كبير في معرض السيارات وحسن التنظيم الذي لمسه لإنجاح هذا المعرض، معرباً عن شكره للقائمين على جهودهم للارتقاء بالمعرض وتحقيق أهدافه المنشودة. واعتبر المعرض فرصة مناسبة للمواطنين للاطلاع على أحدث الخدمات والمنتجات تحت سقف واحد في أكبر أسواق المنطقة، إذ يقدر حجم مبيعات سوق السيارات والمعدات وقطع غيار السيارات والاكسسوارات وأجهزة معدات ورش الصيانة وخدمة ما بعد البيع بأكثر من 9 بلايبن ريال في المملكة، فيما تشهد السوق المحلية نمواً بنسبة 25 في المئة سنوياً. من جهته، أكد المدير التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض وليد واكد، أن المعرض يحظى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة، ويقام على مساحة عشرة آلاف متر مربع، ويشهد المعرض لهذا العام نقلة نوعية كبيرة من حيث التجهيزات والمشاركات والزوار مقارنة بالاعوام الماضية من حيث المعروضات والخدمات. ولفت إلى أن هذا الحدث الكبير لقطاع السيارات يعد الأهم والأكبرعلى مستوى المملكة، سيستعرض أحدث موديلات السيارات لعام2011، وعرض سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية وقطع غيار السيارات وإكسسواراتها وملحقاتها وتجهيزات ورش الصيانة، إضافة إلى العربات التجارية التي تخدم قطاع النقل والمواصلات والطرق تحت سقف واحد، موضحاً أن المعرض يتميز كل سنة بحضور كبير جداً ومميز، ويجذب أكثر من 100 ألف زائر سنوياً، ما يعكس أهمية قطاع السيارات المزدهر. من جهة أخرى، أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة، أن الغرفة التجارية تدرس جدوى إقامة مصانع للسيارات في المملكة من عدمها، مشيداً بالسيارة السعودية «غزال» التي تم انتاجها في جامعة الملك سعود بالرياض وتم الكشف عنها مسبقاً.