قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة إنها تعمل عبر وكالتها لخدمات المياه على مشاريع عدة لرفع كفاءة منظومة الشبكات وجودة مياه الشرب في المنطقة الشرقية، من خلال 42 مشروعاً مقترحاً تشمل مدن ومحافظات الدمام والخبر والقطيف والأحساء والجبيل وبقيق، بقيمة إجمالية تتجاوز 3.5 بليون ريال، وتراوح مدة تنفيذها ما بين 12 إلى 36 شهراً، وستدخل في خدمة المواطنين على مراحل. وفدم وكيل الوزارة لخدمات المياه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد موكلي عرضاً، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي حول مشاريع خدمات المياه بالمنطقة الشرقية التي تتجاوز قيمتها 5 بلايين ريال. وقال موكلي: «يبلغ إجمالي مشاريع المياه بالمنطقة 82 مشروعاً منها 22 مشروعاً عاجلاً بقيمة 2.212 بليون ريال، وستة مشاريع يجري العمل الآن على تسلمها بقيمة 218 مليون ريال، فيما يوجد 33 مشروعاً آخر للمياه تحت التنفيذ بقيمة 525 مليون ريال، و20 مشروعاً ضمن مبادرات عام 2017 بقيمة 338 مليوناً». وأوضح أن للصرف الصحي 49 مشروعاً مهماً وحيوياً بالمنطقة الشرقية، منها أربعة مشاريع عاجلة بقيمة 920 مليون ريال، وستة مشاريع تعمل خدمات المياه بالمنطقة الشرقية على تسلمها بشكل ابتدائي بقيمة 302 مليون ريال، إضافة إلى 28 مشروعاً تحت التنفيذ تقارب قيمتها 900 مليون ريال، و11 مشروعاً آخر لمبادرات عام 2017 بقيمة تبلغ 403 ملايين ريال. وبين موكلي أن هناك 12 مشروعاً يجري العمل على تسلمها وإدخالها للخدمة في القريب العاجل قبل شهر رمضان المبارك بقيمة إجمالية تتجاوز 500 مليون ريال، ومنها شبكات المياه بمدينة الدمام (المرحلة الأولى)، الجزء الأول ومشروع استكمال شبكات الصرف الصحي لمخططات غرب الفيصلية بالدمام (المرحلة الثالثة)، ومشروع تنفيذ وحدات لتحلية مياه الآبار مع إنشاء خزانات واقفة لبعض المواقع بمدينتي الدمام والخبر، وشبكات المياه بالعزيزية ومناطق متفرقة بالخبر، ومشروع تحسين شبكات المياه بالعزيزية والخطوط الرئيسة ومحطة الضخ والخزان الواقف بالخبر. وأشار إلى قرب الإعلان لمناقصة مشروع الصرف الصحي لضاحية الملك فهد غرب طريق أبو حدرية بمدينة الدمام التي تقارب تكاليفها 250 مليون ريال، التي ستشمل الأحياء الأول والثاني والثالث والسادس من ضاحية الملك فهد ومخطط الفرسان في غرب طريق أبو حدرية السريع. وأكد موكلي أن المشروع سيشمل أكثر من 200 كيلو متر طولي من الشبكات الخاصة بخطوط الانحدار وخطوط الطرد ذات الأقطار المختلفة، إضافة إلى تنفيذ ثلاث محطات ضخ، وستعمل في حال الانتهاء منها وربطها بمحطة المعالجة الرئيسة بغرب الدمام المزمع تنفيذها وتشغيلها بنظام تمويل مشاركة القطاع الخاص.