نفذ فريق بحثي نسائي أمس (السبت) زيارات ميدانية على مرضى الأورام من النساء المنومات في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة من أجل إجراء درس بحثي عن أوضاعهن الاجتماعية وتقديم العون والمساعدة لهن. وأفادت مديرة مكتب الضمان الاجتماعي النسوي في مكةالمكرمة رئيس الفريق منى بنت علي القحطاني أن الفريق البحثي زار برفقة الاختصاصية الاجتماعية في مدينة الملك عبدالله الطبية المنومات في مركز الأورام، إذ عكفن على بحث حالهن الاجتماعية وتسجيل بياناتهن كافة استعداداً لتقديم خدمات الضمان المتمثلة في تسجيلهن في سجلات الضمان أو منحهن مساعدات مالية وذلك كل حسب وضعه الاجتماعي بما يتوافق مع شروط وتعليمات الضمان الاجتماعي. وأوضحت أن هذه الخطوة التي ينفذها المكتب لأول مرة لهذه الفئة تأتي تحقيقاً لشعار وزارة الشؤون الاجتماعية المتمثل في أن نصل إلى المستفيد قبل أن يصل إلينا، وتعزيزاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي علاوة على التعريف بخدمات المكتب وما يقدمه من خدمات متنوعة لشرائح المجتمع كافة، لافتة النظر إلى تنفيذ المكتب النسوي أخيراً زيارات لعدد من مدارس التعليم العام للبنات في العاصمة المقدسة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل إجراء مسح شامل للحالات التي يمكن تقديم خدمات الضمان الاجتماعي لها. وأبانت القحطاني أن هناك تنسيقاً مع عمادة الدراسات الجامعية للطالبات في جامعة أم القرى لإجراء زيارة للعمادة لبحث الحالات الاجتماعية لمنسوباتها وطالباتها، وزادت: «إن الفريق البحثي المكون من خمس باحثات سينفذ زيارات ميدانية مماثلة بصفة مستمرة للكثير من الحالات في مكة بعد التنسيق مع الجهات الحكومية تتضمن حالات مرضى الفشل الكلوي والأطفال المعوقين وغيرهم من منطلق سعي المكتب إلى البحث عن المحتاجين المتعففين في العاصمة المقدسة والقرى التابعة لها»، كاشفة وصول عدد المستفيدات من خدمات المكتب النسوي إلى 25 ألف مستفيدة.